+ A
A -
الدوحة الوطناختتم بنك قطر للتنمية، بالتعاون مع شركة Refinitiv التابعة لمجموعة بورصة لندن، النسخة الرابعة من منتدى الاستثمار السنوي بمشاركة واسعة وفاعلة من رواد الأعمال والمستثمرين، وأقيم المنتدى الذي حمل شعار «التحول الاقتصادي من خلال نموذج استثماري جديد» برعاية استراتيجية من جهاز قطر للاستثمار ورعاية بلاتينية لكلٍ من هيئة المناطق الحرة في قطر، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، ومركز قطر للمال، بالإضافة إلى رعاية ذهبية للمجموعة الاستثمارية القطرية «كيو إنفست».
وقد شارك في المنتدى أكثر من 350 شخصا مُباشرةً تنوعوا بين المستثمرين والأفراد والشركات والبنوك الاستثمارية، كما حضر المنتدى عدد من مسرعات الأعمال وشركات رأس المال الجريء وكافة المعنيين باستكشاف المشاريع في مختلف القطاعات ومختلف مقاييس الاستثمار ومراحل النمو.
وأشار السيد عبدالرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، في كلمته إلى أهمية دعم الجهود الاستثمارية: حيث «تأتي النسخة الرابعة من منتدى الاستثمار مكملة لنجاحات سابقاتها من النسخ مع البناء عليها عبر طرح مواضيع محورية جديدة، وذلك بهدف الاطلاع على سبل تعاون الجيل القادم من الشركات الصغيرة والمتوسطة مع المستثمرين وصناديق الاستثمار الجريء لتطوير وتوسيع آفاق المبادرات التعاونية لتحويل الصناعات نحو آفاق جديدة تضمن تعزيز بيئة الاستثمار في دولة قطر ويجعل منها وجهة دولية بارزة في هذا المجال».
وقد شهد المنتدى إطلاق بنك قطر للتنمية منصة رقمية مُتخصصة ومتكاملة للاستثمار تتيح للشركات سريعة النمو عرض معلوماتها وحاجتها الاستثمارية بما يمكِّن المستثمرين الباحثين عن الأفكار الواعدة والشركات الصاعدة من التواصل والنقاش بطريقة سهلة وسلسة وعقد اجتماعات مباشرة مع رواد الأعمال والتوسع في نقاش الفرص بما يعود بالفائدة على الطرفين، ويمكن الدخول إلى المنصة عبر الرابط investment.qdb.qa
كما أسفر المنتدى عن عقد جلسة نقاشية بعنوان «تسريع التحول الاقتصادي من خلال الاستثمار الجريء» مع نخبة من ممثلي أبرز الجهات العاملة في مجال الاستثمار ورأس المال الجريء ورواد الأعمال، من قطر وخارجها، لاستكشاف الفرص المتوافرة في الشركات المُبتكرة في مراحلها الأولى. ووقَّع بنك قطر للتنمية، ضمن مساعيه للتعاون مع الشركاء الوطنيين، مذكرة تفاهمٍ مع مركز قطر للمال بهدف تعزيز الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مكانة قطر وإثراء منظومة ريادة الأعمال والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني. وأتيح لبعض الشركات القطرية المُختارة، في ختام فعاليات المنتدى، عرض مشاريعها أمام المستثمرين الحاضرين لجذب الاستثمار والتمويل، ثم أتبع ذلك بتنظيم بنك قطر للتنمية لأكثر من 30 اجتماع بين المستثمرين والشركات الناشئة المشاركة بغرض التعريف بها ومناقشة الفرص الاستثمارية.
ويسعى بنك قطر للتنمية عبر برامجه وحاضناته المتنوعة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز بناء القطاع الخاص، ويسعى عبر ذراعه الاستثمارية ليكون محفّزًا فاعلًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز بيئة الاستثمار في قطر وجعلها وجهة استثمارية بارزة خصوصًا بعد تحقيقها المركز الثالث عالميًا في مؤشر الأمان الدولي لعام 2021.
وقد تأسس بنك قطر للتنمية لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، ولدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص وقد حقّق البنك نجاحات بارزة في السنوات الأخيرة، فشكّل حجر أساس في تسيير النمو ضمن مختلف قطاعات الاقتصاد. كما لعب دوراً فعّالاً في تحفيز المساعي التنموية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث قام بتمويل المشاريع الوطنية، وقدّم دعمه إلى القطاع الخاص عبر خدمات رائدة ذات قيمة مضافة. وباعتماد هذه الاستراتيجية، تحقّقت مجموعة من النتائج الإيجابية قد يكون أهمّها تمكين القوى العاملة القطرية، فضلاً عن إتاحة المجال أمام الشركات القطرية للاستفادة من مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الهامة وتنمية الصادرات ودعم دخول الشركات القطرية إلى أسواق جديدة.
كما بلور البنك استراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملاً على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، وذلك لتكوين اقتصاد متنوع ومستدام. ويهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير الوصول إلى المعلومات واحتضان وتنمية قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الوصول إلى التمويل من خلال التمويل المباشر وإصدار الضمانات والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك توفير الوصول إلى الأسواق من خلال توطين الفرص المحلية للشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح أسواق جديدة عالمية للمصدريين القطريين وتأمين وتمويل الصادرات
وقد شارك في المنتدى أكثر من 350 شخصا مُباشرةً تنوعوا بين المستثمرين والأفراد والشركات والبنوك الاستثمارية، كما حضر المنتدى عدد من مسرعات الأعمال وشركات رأس المال الجريء وكافة المعنيين باستكشاف المشاريع في مختلف القطاعات ومختلف مقاييس الاستثمار ومراحل النمو.
وأشار السيد عبدالرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، في كلمته إلى أهمية دعم الجهود الاستثمارية: حيث «تأتي النسخة الرابعة من منتدى الاستثمار مكملة لنجاحات سابقاتها من النسخ مع البناء عليها عبر طرح مواضيع محورية جديدة، وذلك بهدف الاطلاع على سبل تعاون الجيل القادم من الشركات الصغيرة والمتوسطة مع المستثمرين وصناديق الاستثمار الجريء لتطوير وتوسيع آفاق المبادرات التعاونية لتحويل الصناعات نحو آفاق جديدة تضمن تعزيز بيئة الاستثمار في دولة قطر ويجعل منها وجهة دولية بارزة في هذا المجال».
وقد شهد المنتدى إطلاق بنك قطر للتنمية منصة رقمية مُتخصصة ومتكاملة للاستثمار تتيح للشركات سريعة النمو عرض معلوماتها وحاجتها الاستثمارية بما يمكِّن المستثمرين الباحثين عن الأفكار الواعدة والشركات الصاعدة من التواصل والنقاش بطريقة سهلة وسلسة وعقد اجتماعات مباشرة مع رواد الأعمال والتوسع في نقاش الفرص بما يعود بالفائدة على الطرفين، ويمكن الدخول إلى المنصة عبر الرابط investment.qdb.qa
كما أسفر المنتدى عن عقد جلسة نقاشية بعنوان «تسريع التحول الاقتصادي من خلال الاستثمار الجريء» مع نخبة من ممثلي أبرز الجهات العاملة في مجال الاستثمار ورأس المال الجريء ورواد الأعمال، من قطر وخارجها، لاستكشاف الفرص المتوافرة في الشركات المُبتكرة في مراحلها الأولى. ووقَّع بنك قطر للتنمية، ضمن مساعيه للتعاون مع الشركاء الوطنيين، مذكرة تفاهمٍ مع مركز قطر للمال بهدف تعزيز الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مكانة قطر وإثراء منظومة ريادة الأعمال والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني. وأتيح لبعض الشركات القطرية المُختارة، في ختام فعاليات المنتدى، عرض مشاريعها أمام المستثمرين الحاضرين لجذب الاستثمار والتمويل، ثم أتبع ذلك بتنظيم بنك قطر للتنمية لأكثر من 30 اجتماع بين المستثمرين والشركات الناشئة المشاركة بغرض التعريف بها ومناقشة الفرص الاستثمارية.
ويسعى بنك قطر للتنمية عبر برامجه وحاضناته المتنوعة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز بناء القطاع الخاص، ويسعى عبر ذراعه الاستثمارية ليكون محفّزًا فاعلًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز بيئة الاستثمار في قطر وجعلها وجهة استثمارية بارزة خصوصًا بعد تحقيقها المركز الثالث عالميًا في مؤشر الأمان الدولي لعام 2021.
وقد تأسس بنك قطر للتنمية لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، ولدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص وقد حقّق البنك نجاحات بارزة في السنوات الأخيرة، فشكّل حجر أساس في تسيير النمو ضمن مختلف قطاعات الاقتصاد. كما لعب دوراً فعّالاً في تحفيز المساعي التنموية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث قام بتمويل المشاريع الوطنية، وقدّم دعمه إلى القطاع الخاص عبر خدمات رائدة ذات قيمة مضافة. وباعتماد هذه الاستراتيجية، تحقّقت مجموعة من النتائج الإيجابية قد يكون أهمّها تمكين القوى العاملة القطرية، فضلاً عن إتاحة المجال أمام الشركات القطرية للاستفادة من مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الهامة وتنمية الصادرات ودعم دخول الشركات القطرية إلى أسواق جديدة.
كما بلور البنك استراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملاً على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، وذلك لتكوين اقتصاد متنوع ومستدام. ويهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير الوصول إلى المعلومات واحتضان وتنمية قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الوصول إلى التمويل من خلال التمويل المباشر وإصدار الضمانات والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك توفير الوصول إلى الأسواق من خلال توطين الفرص المحلية للشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح أسواق جديدة عالمية للمصدريين القطريين وتأمين وتمويل الصادرات
