+ A
A -
فيينا - (أ. ف. ب) - أصبح وزير الداخلية النمسوي كارل نيهامر (49 عامًا)، أمس، مستشار البلاد الجديد آملًا بإنهاء فترة اضطرابات سياسية شابت عهد المستشار السابق المستقيل سيباستيان كورتس.
أدّى زعيم المحافظين في النمسا اليمين الدستورية أمام الرئيس ألكسندر فان دير بيلين في قصر هوفبورغ في فيينا.
وعمل نيهامر المولود في فيينا العام 1972 في الجيش لعدة سنوات قبل أن يصبح مستشارا في مجال الاتصالات.
وشغل مقعدا في البرلمان العام 2017 ومن ثم تولى حقيبة الداخلية في يناير 2020، عندما سجل أول اعتداء جهادي في النمسا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
ويعتبره بعض المراقبين «وفيًا» لتنشئته في حزب الشعب.
ويشير الخبير السياسي باتريك مورو المتخصص بشؤون النمسا إلى أن اختيار نيهامر هو «خيار من أجل التوازن»، بالإضافة إلى كون المستشار الجديد «مخلصًا بامتياز لسيباستيان كورتس» الذي يجمعه به التشدد حول حق اللجوء، من دون أن يكونا مقرّبين.
ولكن على عكس المستشار السابق، فإن نيهامر «يمثل الحرس القديم في حزب الشعب (...) وهوشخصية توافقية جدًا».
وبحسب الخبير، سيُساهم العنصر التوافقي في شخص نيهامر في «تسهيل» العمل و«تعزيز استقرار» التحالف مع الخضر.
واهتز هذا التحالف الثنائي غير المسبوق هذا العام بسبب خلافات إيديولوجية عدة وخصوصا بسبب سلسلة من الملاحقات القضائية.
copy short url   نسخ
07/12/2021
173