+ A
A -
احتفل الرواد للعمل للتطوعي باليوم العـالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام تحت شعار: «لن ننساكم»، حضر الاحتفال سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بجانب عدد من الضيوف والمهتمين بالعمل التطوعي بالبلاد.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف الكاظم، رئيس الرواد للعمل التطوعي ورئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، إن الاحتفال للإعلان للسنة الثانية عن دور الرواد للعمل التطوعي الذي هو جزء من قسم رواد الكشافة والمرشدات القطرية.
وأضاف: إن وقوفي اليوم لأسعد معكم في لحظة من لحظات الفخر وأحصد معكم جهودكم من العمل التطوعي الخلّاق، أقف معكم وبكل شموخ مفتخراً بمتطوعين سخروا وقتهم لإضاءة جوانب الأمل والمحبة بين جموع الناس، يا أيتها القلوب التي دائماً ما تدق بضرباتها أبواب الخير لتفتح نافذة السعادة لكل البشر بلا استثناء.
وتابع: إن فخري بكم اليوم ليس لكونكم أبناء قطر فقط، ولكن لأنكم بكل هذا الجهد المميز استطعتم أن تنقلوا هذا التميز خارج الحدود، وأصبحتم في طليعة المؤسسات التطوعية على المستوى الخليجي والعربي والدولي.
ووجه د. الكاظم الحديث للمتطوعين قائلا: لم تستطع الشمس أو غيوم الدنيا أن تحجب عن الناظرين والمتابعين حسن أعمالكم وجليل قيادتكم، لذا فإن عملكم التطوعي قد أصبح شريكاً أساسياً في تقييم أداء الجهات والمؤسسات العاملة في مجال الصحة والرياضة والبيئة والتعليم والثقافة ومختلف المجالات بالدولة، وبالنظر إلى ذلك فإن هذا شرف يسعى إليه الكثيرون، ولهذا نشيد بجليل أعمالكم وسمعتكم الكبيرة التي تخطت الآفاق، وكانت الجهات العليا هي التي اختارت دوركم المتميز في المشاركات المختلفة، وقد تركتم بصمة واضحة في هذا الميدان من خلال تواجدكم وتعاملكم الراقي مع جنسية وثقافات مختلفة.
وأكد أن التكريم له رونق خاص لقيادات سخرت كل إمكانياتها وطاقاتها وخبراتها، وهي فخر لأن تكون عاملاً مساعداً في إنجاز أعمالكم وتجاربكم وأكون عنصراً صغيراً في نجاحها، لأن جهد فرد لا يُقارن بجهد أفراد نذروا حياتهم وجهودهم ووقتهم ومالهم للخير وحب الحياة وإسعاد الغير.
وقال د. الكاظم إن متطوعي قطر ما زالوا على العهد والوعد بأنهم ماضون في مشوارهم الطويل ونحتوا في الصخر تاريخاً مضيئاً تفتخر بهم دولتهم وسيكونون قدوة ومثلاً حياً دائماً، وستبقى الراية مرفوعة وسيبقى الصوت مسموعاً، وستبقى قطر بقائدها ورجالها وأبنائها مثالا يحتذى وعزا وكرامة أبد الدهر.
copy short url   نسخ
07/12/2021
514