+ A
A -
متابعة محمد الجزار
أثار النجم التونسي أيمن عبدالنور، المحترف في صفوف نادي أم صلال، أزمة كبيرة في الشارع الرياضي التونسي خلال الأيام الماضية، بعد قرار استبعاده من قائمة نسور قرطاج ببطولة كأس العرب.
ورغم أن الاتحاد التونسي لكرة القدم أعلن قبل أيام قليلة أن عبدالنور تعرض للإصابة وتم استبعاده من صفوف الفريق في البطولة العربية، إلا أن هذا الأمر أسال الكثير من الحبر، وتحول إلى مادة دسمة في الصحافة التونسية وبين الجماهير.
ونشر موقع «العربي الجديد»، أمس الأحد، معلومات جديدة حول هذه الأزمة، أكد خلالها حصوله على حقائق حصرية ومثيرة، تفيد بأن عبدالنور اتّهم في الكواليس طبيب منتخب تونس سهيل الشملي بتشخيص إصابته بشكل خاطئ، بعد أن اعتبر الأخير أن الحالة الصحية للنجم التونسي لن تسمح له تماماً بالاستمرار في البطولة.
وقبل يومين من اللقاء الافتتاحي ضد موريتانيا، تعرّض عبدالنور لإصابة عضلية خلال تدريبات المنتخب التونسي، ليغادر مقرّ إقامة الفريق في الدوحة، وخضع لكشوفات جديدة من طرف فريق أمّ صلال، فكانت المفاجأة المذهلة، إذ تبيّن أن الإصابة ليست خطيرة تماماً.
وسمح الجهاز الطبي لفريق أم صلال بعودة عبدالنور إلى الملاعب بعد 5 أيام فقط، والدليل أنه عاد أخيراً إلى التدريبات مع الفريق دون مشكلات وتجاوز تدريجياً الإصابة، ما يعني أن المنتخب التونسي حُرم من لاعبه فيما كان بإمكانه مساعدة زملائه انطلاقاً من مباراة الإمارات، الإثنين، أو في الأدوار المقبلة للبطولة.
copy short url   نسخ
06/12/2021
410