+ A
A -
رام الله - الأراضي المحتلة - وكالات - شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية، أمس، واقتحمت قوات الاحتلال أمس منزل عائلة الشهيد محمد شوكت سليمة (25 عاما) في مدينة سلفيت، واعتقلت شقيقه أحمد.
يذكر أن قوات الاحتلال قد أعدمت مساء السبت الشاب سليمة بعدما أطلقت النار عليه من مسافة صفر بمنطقة باب العامود في مدينة القدس، عقب تنفيذه عملية طعن.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال حي بطن الهوى في بلدة سلوان بالقدس، وأغلقت أحد شوارعه.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من قرية مراح رباح جنوبي بيت لحم.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا في بلدة كفر نعمة غربي رام الله، وآخر في سلفيت.
ومن المتوقع أن تفرج سلطات الاحتلال عن الأسيرة شذى زياد الطويل (21 عاما)، من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال استمر 14 شهرًا، واقتحم مئات المستوطنين أمس باحات المسجد الأقصى بحماية كاملة من قوات الاحتلال. وشارك في اقتحام الأحد عضو الكنيست المتطرف إيتيمار بن غ?ير. ويأتي الاقتحام في ثامن أيام عيد «حانوكا» اليهودي.
وتقوم مجاميع من المستوطنين باقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية فيه. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسابق الزمن لتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافيا، وبعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن الاحتلال يحاول، من خلال الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة لصالح مشاريعه الاستعمارية.
وأدانت الوزارة انتهاكات الاحتلال المتواصلة، والتي كان آخرها اقتحام 250 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، وفي مقدمتهم عضو الكنيست المتطرف بن غابير، وقالت إن هذه الانتهاكات والجرائم تندرج في إطار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على الوجود الفلسطيني في القدس وفي المناطق المصنفة «ج».
وأكد البيان أن «دولة الاحتلال ماضية، على سمع وبصر العالم، في تخريب الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحياء عملية السلام وإطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، بالخروج عن صيغ التعامل الأممي المألوفة مع دولة الاحتلال وخروقاتها، وهي الصيغ التي لا يقيم لها الاحتلال وزنا ولا يحترمها، وقالت: «إن صبر شعبنا على وشك أن ينفد، ولم يعد قادرا على دفع أثمان باهظة من حياته ومستقبل أجياله بسبب وجود الاحتلال وتواطؤ المؤسسات الأممية معه».
ووصل أمس الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، المفرج عنه من السجون الإسرائيلية، بعدما خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام دام 131 يوما، لبلدة دورا جنوبي مدينة الخليل (جنوب) مسقط رأسه، حيث كان في استقباله المئات من الفلسطينيين.
وأقيم حفل استقبال حاشد للأسير المحرر، شارك فيه صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقيادات من كافة الفصائل، بحسب مراسل الأناضول.
ورفع المستقبلون الفسفوس على كرسي متحرك، وسط فرحة وزغاريد، وهتفوا باسمه مشيدين بـ«صموده».
وقال الفسفوس في كلمة خلال الحفل: «مررنا في مراحل قاسية خلال الإضراب، وصل الأمر إلى الاعتداء والتهجم علينا جسديا من قبل قوات الاحتلال».
وأضاف: «الاحتلال مارس كافة أنواع التنكيل بهدف كسر إرادتنا لكنه فشل».
وقال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن السلطات الإسرائيلية حرمت عشرات العائلات من زيارة أبنائها في سجن «عوفر»، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكر النادي (غير حكومي)، في بيان، أن السلطات الإسرائيلية تذرعت «بعدم وجود شهادة تثبت أن عائلات الأسرى قد تلقت الجرعة الثالثة من التطعيم ضد فيروس كورونا».
وأضاف أن العائلات الفلسطينية «لم يكن لديها علم بهذا الإجراء (..) الاحتلال كان وما يزال يُحول حق العائلات بالزيارة، لأداة تنكيل وبشكل ممنهج».
وأردف: «إضافة إلى سياسة الحرمان الممنهجة من الزيارة بحق المئات من العائلات تحت ما يسميه الاحتلال بوجود ذرائع أمنية».
وطالب النادي الصليب الأحمر الدولي «بأخذ دوره الحقيقي، لا سيما مع تضاعف شكوى عائلات الأسرى، خاصة فيما يتعلق بالزيارة».
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، وفق نادي الأسير.
copy short url   نسخ
06/12/2021
1349