+ A
A -
وجد فريق من العلماء الأميركيين أن السجاد الذي يحتوي على مواد كيميائية أبدية يمثل خطورة شديدة على الأطفال في المدارس.
حذرت دراسة جديدة من مخاطر استخدام السجاد في المدارس ومكاتب العمل، قائلة إنه قد يتسبب في انتشار المواد الكيميائية الضارة التي يتم وصفها بـ«الأبدية»، في الهواء في الأماكن المغلقة، وفقاً لموقع «يو بي آي» الأميركي.
وقال الموقع، في تقرير، إنه باستخدام تقنية قياس جديدة، اكتشف الباحثون تركيزات عالية بشكل مثير للدهشة من هذه المواد الكيميائية الأبدية التي يطلق عليها «PFAS»، في عينات الهواء المأخوذة من فصول رياض الأطفال ومكاتب الجامعات والمختبرات وأماكن أخرى.
وفي الدراسة التي أجريت في جامعة رود آيلاند بالولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة «Environmental Science & Technology Letters»، وجد العلماء مستويات عالية من السموم، في بعض الأماكن المغلقة، مماثلة لتلك التي تم إيجادها في متاجر الملابس والسجاد المفتوحة في الهواء الطلق، والتي يتم فيها بيع وشراء المنتجات المعالجة بالمواد الكيميائية الأبدية، المسماة بهذا الاسم بسبب صعوبة تدميرها.
ونقل الموقع عن كبير مؤلفي الدراسة، الدكتور راينر لومان، قوله: «من المعروف أن الطعام والماء من المصادر الرئيسية للمواد الكيميائية الأبدية، ولكن تظهر دراستنا أن الهواء المحمل بالغبار في الأماكن المغلقة هو مصدر آخر للتعرض للمواد الكيميائية التي قد تكون ضارة إلى الأبد».
وتابع لومان: «بالنسبة للأطفال في المنازل أو المدارس التي لديها سجاد قديم مُعالج بـPFAS، فإن استنشاقهم للهواء في هذه الأماكن يعد أكثر خطورة من التعرض للغبار، وذلك لأن الهواء يكون محملاً بمواد كيميائية يمكن أن تؤدي إلى تأثير أكثر ضرراً».
copy short url   نسخ
04/12/2021
127