+ A
A -
برلين - أ. ف. ب - يتوالى فرض قيود عبر العالم في مواجهة انتشار المتحورة الجديدة أوميكرون من كوفيد - 19، كما هي الحال في ألمانيا التي قررت تشديد التدابير أمس بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من مزيج «ضار» متمثل في معدلات تطعيم وفحوص متدنية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مؤتمر صحفي إنه «يجب مناقشة» الموضوع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في جنيف أنه في الوقت الحالي تشكّل نسبة التلقيح وكشف الإصابات المتدنية مزيجا «ضارًا».
وحذر من أنها «وصفة مثالية لتكاثر المتحورات وتفشيها»، مشددًا على أن نهاية الوباء هي «مسألة خيار».
في جنوب إفريقيا حيث أعلن اكتشاف المتحورة اوميكرون الأسبوع الماضي وحيث تم تطعيم أقل من ربع السكان، تحدثت السلطات أمام البرلمان عن انتشار «متسارع» للفيروس. المتحورة الجديدة التي يبدو أنها شديدة العدوى، منتشرة بالفعل.
ورصدت المتحورة اوميكرون في كل القارات، لكن أوروبا التي واجهت قبل ظهورها تفشياً قويًا للوباء، تبدو الأكثر تضررًا.
بعد العديد من البلدان الأخرى، أعلنت ايرلندا وايسلندا والهند بدورها عن الحالة الأولى. أكدت فرنسا الخميس أول حالة إصابة على أراضيها بعد اكتشاف أول حالة في جزيرة ريونيون. قررت دول القارة العجوز تشديد القيود الصحية مرة أخرى: ضبط الحدود وحظر السفر إلى منطقة إفريقيا الجنوبية وإلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل العام والمحلات التجارية في المملكة المتحدة، والتوصية بتلقيح الأطفال المعرضين للخطر في فرنسا.
وفي بلجيكا، من غير المستبعد أن تعقد السلطات اجتماعا ثالثا في أقل من ثلاثة أسابيع لاتخاذ قرار بشأن قيود جديدة حول النشاطات في الداخل وفي المدارس.
وسجلت الدنمارك التي واجهت تفشيا وبائيًا قويًا، رقماً قياسياً الأربعاء مع أكثر من 4500 حالة جديدة، وأعادت فرض قيود جديدة.
copy short url   نسخ
03/12/2021
446