+ A
A -
ويتضمن المؤتمر فعاليات وأنشطة عديدة، بينها لقاءات ومعارض وورش عمل وندوات وملتقيات إقليمية، بالإضافة لعرض فني لفريق «الوعد» للفن الإسلامي.
اسطنبول - الأناضول-انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، أمس، أعمال المؤتمر الثاني عشر لـ«رواد بيت المقدس»، تحت شعار «رواد القدس يحملون سيفها»، بمشاركة قرابة 400 شخصية من نحو 40 دولة.
ويناقش المشاركون أحدث مستجدات القضية الفلسطينية، و«دور المؤسسات العاملة لفلسطين وروادها في دعم صمود الشعب الفلسطيني، بعد الانتصار التاريخي للمقاومة في معركة سيف القدس الأخيرة»، وفق القائمين على المؤتمر.
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وشاركت فيها رموز عربية وإسلامية عديدة منها: رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، وعضو البرلمان التركي حسن توران، رئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية.
وقال زياد بو مخلة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خلال الجلسة الافتتاحية، إن «هذا السيف الذي رفعته القدس، وفي ظهرها المقاومة في غزة، يرفعه اليوم رائد ورائدات الأمة المجتمعون والمدافعون عن قضية فلسطين الأولى بالنسبة لهم».
وأضاف: «نعقد على المؤتمر آمالا كثيرة ليكون في مخرجاته دعما مستمرا ومتواصلا ومباشرا للصامدين في أرض فلسطين كلها». فيما قال هنية في كلمته: «من أرض تركيا العزيزة، التي كانت وما زالت محفورة في وجدان الأمة.. دولة عريقة وشعبا مسلما عريقا، نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نشارك في هذا المؤتمر من هذا الموقع المتقدم للأمة». وتابع: «من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، نحن معكم في هذا المؤتمر من قمة هرم المقاومة الباسلة الشامخة، التي قاتلت وما زالت عن حمى الأمة وميراث النبوة عن أرض فلسطين». بدوره قال توران: «تركيا تعتبر قلب الإسلام وخدمت المسلمين على مدار التاريخ، خدمت القدس على زمن العثمانيين على مدار 400 عام، وبعد انسحاب العثمانيين منذ قرابة مائة عام، لم تفرح تلك المنطقة، قرابة 104 أعوام تستمر المأساة على أرض فلسطين».
copy short url   نسخ
03/12/2021
627