+ A
A -
إسطنبول- الأناضول- في الوقت الذي يقترب فيه متمردو «جبهة تحرير شعب تيغراي» رفقة حلفائهم في «جيش تحرير أورومو» نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لجأ رئيس الوزراء آبي أحمد، إلى خطة غير تقليدية لكسر هذا التقدم.
فبدل أن يقود آبي أحمد، قواته من دبيري برهان، آخر مدينة استراتيجية تفصل المتمردين عن أديس أبابا (130 كلم)، لوقف زحفهم بعد أن أصبحوا على مشارف بلدة دبري سينا (190 كلم شمال شرق أديس أبابا) توجه إلى إقليم العفر، شرق جبهات القتال، باتجاه مدينتي كمبولتشا وديسي الاستراتيجيتين (نحو 400 كلم شمال أديس أبابا).
ويهدف آبي أحمد وراء هذا التكتيك القتالي إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية لا تقل عن حماية العاصمة نفسها، من خلال خوض معركة كسر عظام، تتمثل في محاولة كل طرف قطع خطوط إمداد الطرف الآخر.
أولى تلك الأهداف وقف زحف متمردي التيغراي والأرومو نحو مدينة ميللي الاستراتيجية التي تعد الأهم في إقليم العفر، كونها على مفترق طرق يمر منه خط للسكك الحديدية.
copy short url   نسخ
02/12/2021
689