+ A
A -
نيويورك - قنا-أكدت دولة قطر على أن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية يساهم في تحقيق أمن واستقرار المنطقة، لافتة إلى مساهمتها خلال العقود الأربعة الماضية في الجهود والمبادرات الرسمية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، مشيرة إلى انضمامها لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وغيرها من المعاهدات الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك في بيان أدلى به السيد عبدالله إبراهيم المرزوقي، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بالوكالة، في المؤتمر الثاني للأمم المتحدة حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي بدأت أعماله في نيويورك.
وأفاد المرزوقي بأن المؤتمر الأول لعام 2019 كان يمثل نقطة تحول رئيسية في الجهود المشتركة، تحت مظلة الأمم المتحدة، في إطار عقد مؤتمر تفاوضي سنوي لوضع معاهدة لإنشاء المنطقة الخالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط، معرباً عن أمل دولة قطر بمواصلة الجهود إلى أن يتحقق إنشاء المنطقة الخالية.
وأعرب المرزوقي عن الأمل في أن يتمخض المؤتمر عن النتائج المرجوة منه، مما يتعين العمل بروح التعاون لإنجاز مشروع المعاهدة وإبقاء الموضوع مطروحاً للنقاش في المحافل الدولية ذات العلاقة.
وفي هذا السياق، قدم المرزوقي مقترحات دولة قطر بتشكيل فرق عمل مفتوحة العضوية لدراسة وتطوير أفكار حول آليات التحقق والرقابة والتفتيش، وتحديد عناصر المعاهدة، والبروتوكولات المطلوب إرفاقها، وغيرها من القضايا التي تتطلب الدراسة والحوار.
ولفت إلى أهمية تشكيل فريق عمل مفتوح العضوية لدراسة الاحتياجات الوطنية والخبرات الإقليمية المطلوب توفرها، والنظر في وضع برنامج مكثف لبناء القدرات الوطنية لتنفيذ الالتزامات التي ترد في مثل هذه المعاهدات، داعيا إلى تنسيق جهود العمل بين الدورتين لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر، مشددا على أهمية قيام رئاسة المؤتمر بتقديم تقرير حول أعمال المؤتمر وما يتعين إنجازه.
copy short url   نسخ
01/12/2021
234