+ A
A -
أكد سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أهمية استضافة قطر للنسخة المقبلة من كأس العالم، باعتبارها فرصة ذهبية لتعزيز الحوار وجسور التواصل بين الشعوب، والتقريب بين مختلف الثقافات، والإسهام في تبديد الصورة النمطية عن المنطقة.
وتحدث الذوادي خلال مشاركته في أول فعالية لمؤسسة قادة الرياضة «ليدرز» في قطر بعنوان: «لقاء القادة: قطر 2022، وقال إن بطولة كأس العالم تشكل بوابة هامة بين المنطقة والعالم، من شأنها إرساء الأسس الصحيحة لتوثيق أواصر الصداقة والتفاهم بين الشعوب، والإسهام في تغيير المفاهيم المغلوطة السائدة والأحكام المسبقة التي تشكلت عن المنطقة، وباقي دول العالم.
وأوضح الخاطر أن مونديال قطر يعد أول بطولة تقام ضمن نطاق جغرافي متقارب في تاريخ كأس العالم منذ نسخة العام 1930 في أوروغواي، وتابع الخاطر: «نتوقع استقبال أكثر من مليون مشجع في قطر خلال المونديال، وفي ذروة الحدث العالمي سيتواجد حوالي 250 ألف زائر في وقت واحد، ولذلك تشكل بطولة كأس العرب محطة هامة للارتقاء بعملياتنا التشغيلية وجاهزيتنا استعداداً للعام المقبل».
وأشار الخاطر إلى أن التحضيرات للمونديال شملت البحث عن أفضل السبل لتقليل الازدحام على الطرق، وتسهيل تنقل المشجعين خلال الحدث المترقب العام المقبل، وتضمن ذلك تقليص عدد الموظفين في المكاتب وإغلاق منطقة الكورنيش خلال انطلاق منافسات كأس العرب.
وأضاف: «استناداً إلى تطلعاتنا لتحقيق الأهداف التنموية في رؤية قطر الوطنية 2030، كنا في سباق مع الزمن وتمكّنا من تسجيل نجاحات مبهرة من بينها تشغيل مترو الدوحة، ومطار حمد الدولي، وتدشين شبكة الطرق السريعة، قبل ثمانية أعوام من الموعد المحدد». وحول انطلاق منافسات كأس العرب، أشار الخاطر إلى أن قطر على موعد مع تدشين استادي البيت و«974» في أول أيام البطولة، لافتاً إلى أن إقامة 4 مباريات في اليوم الواحد خلال مرحلة المجموعات يمثل تحدياً كبيراً وفرصة قيمة للوقوف على كفاءة العمليات التشغيلية قبل كأس العالم.
copy short url   نسخ
30/11/2021
549