+ A
A -
الخرطوم- الأناضول- أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة السودانية الخرطوم، أمس، أن مواكب 30 نوفمبر (الثلاثاء) ستتوجه إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة، رفضا للاتفاق السياسي الأخير. وقالت في بيان اطلعت عليه الأناضول: «اتفقت تنسيقيات ولاية الخرطوم على القصر الجمهوري (القصر الرئاسي) كوجهة مشتركة للمواكب»، تعبيرا عن الموقف الثابت «لا تفاوض.. لا شراكة.. لا مساومة».
وأضافت: «موقفنا من السلطة كان ولا يزال واضحا، ولا نفرق بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وبقية الجنرالات».
والإثنين، نصحت واشنطن رعاياها الموجودين في السودان بتجنب أماكن الحشود والاحتجاجات المتوقع خروجها في البلاد اليوم.
وفجر الإثنين، نفت تشكيلات من «لجان المقاومة» بالخرطوم مشاركتها في لقاء مع حمدوك، ودعت إلى المشاركة في مظاهرات اليوم بالعاصمة والولايات، ردًا على بيان صدر عن مكتب حمدوك، قال إن الأخير عقد لقاءً مع أعضاء بـ «لجان المقاومة» بشأن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع البرهان في 21 نوفمبر الجاري.
و«لجان المقاومة» تشكلت خلال الثورة السودانية على نظام عمر البشير، وهي مجموعات شعبية ساهمت في تنظيم الحراك الاحتجاجي، ما أجبر قيادة الجيش على عزل البشير في 11 أبريل 2019.
copy short url   نسخ
30/11/2021
500