+ A
A -
أديس أبابا- أ.ف.ب- نفت إثيوبيا أن تكون قد شنت هجوماً في نهاية الأسبوع عند حدودها مع السودان، وحمّلت المسؤولية في النزاع الحدودي لمتمردين من منطقة تيغراي التي تشهد حرباً.
والسبت، أعلن الجيش السوداني مقتل عدد من أفراده بهجوم للقوات الإثيوبية ومجموعات مسلحة في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة.
لكن في تصريحات بثتها وسائل إعلام رسمية الأحد، نفى المتحدث باسم الحكومة ليغيسي تولو التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجوماً على السودان، معتبراً أنها «عارية من الصحة».
وأضاف أن «مجموعة كبيرة من المتمردين وقطاع الطرق والإرهابيين دخلوا (من السودان)». وبثت هيئة الإذاعة الإثيوبية تصريحاته من دون أي أدلة على ذلك.
وأكد أن «قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والمليشيات المحلية قضت عليهم».
وقال إن جبهة تحرير شعب تيغراي تجري تدريبات في السودان وتتلقى الدعم من «جهات أجنبية» لم يحددها.
ومنذ سنوات، يقوم مزارعون إثيوبيون بزرع منطقة الفشقة التي يقول السودان إنها تقع ضمن أراضيه.
على الجانب الآخر، وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى منطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا، بعد يومين من تجدّد الاشتباكات بين الجيش السوداني وعصابات الفشقة المدعومة من الجيش الإثيوبي، ولم يصدر حتى الآن بيان من الجيش أو مجلس السيادة بشأن الزيارة.
وأدى النزاع المسلح في شمال إثيوبيا إلى مقتل الآلاف، ودفع مئات الآلاف إلى حافة المجاعة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
copy short url   نسخ
30/11/2021
143