+ A
A -
طهران- أ.ف.ب- قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن إيران «مصممة بشدة» على التوصل إلى اتفاق مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي خلال المحادثات التي تم استئنافها أمس في فيينا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» عن خطيب زاده تأكيده أن «الوفد الإيراني وصل إلى فيينا بعزم وإرادة جادة للتوصل إلى اتفاق ويفكر بمفاوضات تفضي إلى نتيجة». وأضاف أنه «إذا جاءت أميركا إلى فيينا من أجل رفع الحظر بصورة حقيقية فبإمكانها الحصول على بطاقة العودة إلى الاتفاق النووي».
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم توسيع الوفد الإيراني الذي يرأسه نائب وزير الخارجية علي باقري بشكل كبير للجولة الجديدة من المفاوضات.
وتابع خطيب زاده أن «مدة المفاوضات النووية غير معروفة ولا نريدها أن تصل إلى طريق مسدود»، مؤكدا أن «المحادثات النووية قد تسير في طريق صحيح لرفع العقوبات إذا كانت الأطراف الأخرى جدية».
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، قال خطيب زاده ردا على سؤال عن طريقة التحقق من رفع العقوبات، «أكدنا أننا نسعى للتأكد من الإجراءات الأميركية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، وسيكون هذا أحد خطوطنا الرئيسية في المفاوضات».
وأشار إلى أن واشنطن «هي التي تتحمل مسؤولية الظروف التي نعيش فيها سواء في ما يتعلق بالخروج من المأزق الحالي أو ما يتعلق بالحظر».
وأضاف أن «الولايات المتحدة وضعت عراقيل أمام المفاوضات وإذا لم تعتزم إزالتها في فيينا سنواجه ظروفا صعبة».
وردا على سؤال عما إذا كان ستجرى محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، قال «لن نجري أي محادثات ثنائية مع الوفد الأميركي». وعن زيارة غروسي لإيران، أوضح خطيب زاده أنها «جاءت في إطار العلاقات الفنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
copy short url   نسخ
30/11/2021
464