+ A
A -
هونيارا - أ.ف.ب- أكد رئيس حكومة جزر سليمان ماناثي سوغافاره أمس أنه يعتزم البقاء في السلطة بعد أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة وقال إن أشخاصا يرغبون في إقالته «دبروها».
وقال رئيس الوزراء في خطاب متلفز «يجب ألا نرضخ أبدا للنوايا السيئة لقلة من الناس ولن نرضخ».
وجاء الإعلان بينما بدأ السكان، مع عودة الهدوء، في إزالة الأنقاض المتفحمة التي تناثرت في شوارع المدينة.
وعلى ناصية شارع في الحي الصيني بؤرة الحرائق والنهب، كان الطلاب يعملون بالمجارف على تنظيف الطريق، حسب ما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس أمس.
وكانت الشوارع المحيطة ممتلئة بأكوام من الأنقاض المتفحمة التي خلفتها أعمال العنف التي اندلعت بشكل خاص بسبب الصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد - 19 والغضب حيال الحكومة.
ويبدو أن حظر التجول الليلي ووجود قوة حفظ سلام قوامها حوالي 150 جنديا وشرطيا من أستراليا وبابوا غينيا الجديدة قدموا لمساعدة الشرطة المحلية، قد سمح بتهدئة الاضطرابات.
واعترف كينيدي ويتارا رئيس الصليب الأحمر بأن «الوضع هدأ والسكان يتحركون بشكل طبيعي، لكننا ما زلنا لا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث».
وقال ويتارا إن العديد من متاجر المواد الغذائية احترقت خلال أعمال الشغب.
copy short url   نسخ
29/11/2021
101