+ A
A -
كشفت نتائج دراسة جديدة أن الطيور في أوروبا وأميركا الشمالية صارت تغني بهدوء ورتابة أكثر مما كانت عليه الحال قبل بضعة عقود.. وتوصل فريق بحث دولي في جامعة إيست أنغليا في نورويتش البريطانية إلى هذه النتيجة بعد تحليل البيانات السكانية وتغريدات الطيور في أكثر من 200 ألف موقع في 22 دولة أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، على مدار 25 عامًا.
ووفقًا لشبكة التحرير الألمانية (RND)، قال الباحث سيمون بتلر إن الأصوات الباهتة للطيور يمكن أن تؤثر على كيفية إدراك الناس للطبيعة، كما يمكن أن يكون لذلك تأثير على الصحة العقلية.
وخلال الدراسة استمع الباحثون إجمالا إلى تغريدات 1067 نوعًا من الطيور، وأظهرت النتائج أن عدد الطيور المغردة في أوروبا وأميركا الشمالية قد انخفض على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وفي هذا الصدد يقول الباحث يوهانس كامب، رئيس قسم بيولوجيا الحفاظ على الطبيعة في جامعة غوتنغن الألمانية: «يبدو أن التنوع الصوتي وشدة الصوت الطبيعي يتناقصان في جميع أنحاء أوروبا».
وحسب فريق الباحثين فإن ضوضاء الطبيعة، بما في ذلك أصوات الحيوانات والطيور، يمكن أن تسهم في الرفاهية الجسدية والعقلية للبشر. ولهذا يخشى الباحثون من أن التطور الحالي سيؤدي إلى اعتبار المجالات الطبيعية أقل قيمة بسبب تراجع تلك الأصوات.
copy short url   نسخ
29/11/2021
245