+ A
A -
أربيل - الأناضول - حذر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أمس، مما وصفه بـ«التلاعب» بنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر الماضي، معتبرا أنها كانت «ناجحة ونظيفة».
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لبارزاني، على هامش لقاء الأخير في أربيل (شمال) مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت.
وذكر البيان، أن بارزاني أكد أن الانتخابات الأخيرة كانت «ناجحة ونظيفة، والنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات تظهر الواقع السياسي للعراق وإرادة المواطنين».
أضاف بارزاني وفق البيان: «على ما يبدو هناك محاولة للتلاعب بالنتائج التي أعلنتها المفوضية، والتي ستؤدي إلى تعميق المشاكل».
والثلاثاء، بدأت مفوضية الانتخابات إعادة فرز الأصوات في 870 مركزا للاقتراع، بناء على أوامر القضاء، جراء قبول طعون على النتائج الانتخابات.
ومن المقرر أن تعلن المفوضية النتائج النهائية للانتخابات خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لتصديق المحكمة الاتحادية العليا عليها لتكون نهائية وقطعية.
وواجهت النتائج الأولية للانتخابات معارضة واسعة من فصائل شيعية يتظاهر أنصارها منذ أكثر من شهر وسط بغداد في احتجاجات تخللتها أعمال عنف ومواجهات قتل خلالها متظاهر إضافة إلى إصابة عشرات من المحتجين وأفراد الأمن، بعد خسارتهم عشرات المقاعد البرلمانية.
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لبارزاني، على هامش لقاء الأخير في أربيل (شمال) مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت.
وذكر البيان، أن بارزاني أكد أن الانتخابات الأخيرة كانت «ناجحة ونظيفة، والنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات تظهر الواقع السياسي للعراق وإرادة المواطنين».
أضاف بارزاني وفق البيان: «على ما يبدو هناك محاولة للتلاعب بالنتائج التي أعلنتها المفوضية، والتي ستؤدي إلى تعميق المشاكل».
والثلاثاء، بدأت مفوضية الانتخابات إعادة فرز الأصوات في 870 مركزا للاقتراع، بناء على أوامر القضاء، جراء قبول طعون على النتائج الانتخابات.
ومن المقرر أن تعلن المفوضية النتائج النهائية للانتخابات خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لتصديق المحكمة الاتحادية العليا عليها لتكون نهائية وقطعية.
وواجهت النتائج الأولية للانتخابات معارضة واسعة من فصائل شيعية يتظاهر أنصارها منذ أكثر من شهر وسط بغداد في احتجاجات تخللتها أعمال عنف ومواجهات قتل خلالها متظاهر إضافة إلى إصابة عشرات من المحتجين وأفراد الأمن، بعد خسارتهم عشرات المقاعد البرلمانية.
