+ A
A -
الجزائر - وكالات - شهدت الجزائر، أمس، انتخابات محلية لتجديد المجالس البلدية والولائية في البلاد، في وقت أكد فيه الرئيس عبد المجيد تبون أن قانون البلدية سيشهد «تغييرا جذريا»، بحيث سيتم منح صلاحيات أوسع للمنتخبين.
وتجري الانتخابات بمشاركة 1158 قائمة في المجالس الولائية عبر 58 ولاية، و5848 قائمة في المجالس البلدية، في حين سيتمكن أكثر من 23 مليون ناخب من الاقتراع لاختيار المتنافسين الذين يزيد عددهم على الـ132 ألف مرشح.
وهذه ثالث انتخابات تجرى في عهد الرئيس عبد المجيد تبون الذي تعهد بتغيير كل المؤسسات الدستورية الموروثة عن عشرين سنة من حكم عبد العزيز بوتفليقة .
وقامت السلطات بحملة دعائية واسعة عبر المساحات الإعلانية في المدن ووسائل الإعلام تحت شعار «تريد التغيير، ابصم وأتمم البناء المؤسساتي» لحض الجزائريين على التصويت.
وأعلن تبون أن قانون البلدية سيشهد «تغييرا جذريا» بحيث سيتم منح صلاحيات أوسع للمنتخبين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وقال تبون، في تصريحات صحفية، إنه سيكون هناك «تغيير جذري في قانون تسيير البلديات»، مشددا على ضرورة «مراجعة مثل هذه القوانين وإعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين».
وأوضح تبون بالمقابل أن «الصلاحيات بدون إمكانيات لن يكون لها معنى» معلنا أنه سيتم استحداث «مفتشية عامة» تابعة لرئاسة الجمهورية تتولى مراقبة نشاط المسؤولين.
وقال بهذا الخصوص: «الغاية التي سنتوصل إليها إن شاء الله تتمثل في استحداث مفتشية عامة تابعة لرئاسة الجمهورية»، تتولى مراقبة عمل ونشاط المسؤولين بحيث «لا يدري أي مسؤول متى تقصده هذه المفتشية».
واعتبر تبون أن «نسبة المشاركة لا تهم» بقدر ما تهم مصداقية الانتخابات ونزاهتها
copy short url   نسخ
28/11/2021
648