+ A
A -
استقبلت جامعة قطر، تزامنًا مع ذكرى اليوم الوطني لسلطنة عمان، وفد الطلبة المشاركين في الرحلة الخليجية للسفينة البحرية السلطانية العمانية «شباب عمان الثانية» في رحابها.
تأتي هذه الزيارة في إطار زيارة السفينة البحرية السلطانية العمانية «شباب عمان الثانية» لدولة قطر.
كما تأتي الزيارة ضمن تمثيل سلطنة عمان في معرض إكسبو 2020 دبي تحت عنوان رحلة «عمان نهج جديد» والتي انطلقت من مسقط وستتوقف في دول مجلس التعاون الخليجي وفقًا لمسار معين، على مدار شهر كامل، بداية بميناء الشويخ بدولة الكويت إلى أن ينتهي بها المطاف في ميناء دبي السياحي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال الوفد كل من: سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور خالد الخاطر نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، والدكتورة إيمان مصطفوي نائب الرئيس لشؤون الطلاب، والدكتور محمد دياب مساعد نائب الرئيس للحياة الطلابية والخدمات، والسيد عبد الله الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء المجتمع الجامعي. وقد ضمت هذه الرحلة البحرية 30 طالبًا وطالبة يمثلون عددًا من الجامعات الأوروبية والخليجية والوفد المرافق له.
وقد انطلقت جولة وفد السفينة من ميناء حمد لتتوقف في أولى محطاتها المقررة وهي جامعة قطر، وذلك في زيارة للتعرف على الحرم الجامعي ومرافقه، كما قامت الجامعة بعمل جولة في الباص للفريق؛ للتعرف على جميع المراكز البحثية والكليات التي تضمها الجامعة تحت مظلتها، واختتمت الجولة في مبنى الرياضات والفعاليات.
بدورها، رحبت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، بوفد سفينة شباب عمان الثانية في جامعة قطر، وأكدت لهم في استقبالها حرص جامعة قطر على ترسيخ العلاقات والتعاون المشترك بين جامعة قطر ومؤسسات التعليم الدولية ودعمها للشباب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، سعياً منها لتحقيق التنمية الشبابية واكتشاف الفرص التعليمية الشاملة التي من شأنها تحقيق التكامل المعرفي في جميع القطاعات والمجالات. إلى جانب برنامج الزيارة، فقد دعت سفارة سلطنة عمان في قطر مجموعة من طلبة وطالبات جامعة قطر لزيارة سفينة شباب عمان الثانية أثناء رسوها في ميناء حمد للتعرف على مختلف البرامج التي تقمها للشباب من تدريب في مجال الإبحار الشراعي وعلوم الفلك وقيم العمل الجماعي وتم اطلاعهم على منجزات هذه الرحلة. وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على عمق العلاقات الوطيدة بين الدولتين
الشقيقتين وفي إطار التعاون المستمر بينها وبين الهيئات والمؤسسات التعليمية لتعزيز تبادل الخبرات المستمر بين البلدين في المجالات التعليمية والأكاديمية والثقافية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي بما فيه مصلحة البلدين الشقيقين. ومن الجدير بالذكر أن وفد السفينة انتقل بعد ذلك لمحطتهم الثانية في قطر، الحي الثقافي «كتارا»، للتعرف على مجال النشاطات الثقافية المتعددة في الدولة، من: المسرح، والآداب، والفنون، والموسيقى، والمؤتمرات، والمعارض. ومن الثقافة انتقل الوفد
إلى عالم الرياضة واستضافة الأحداث الكبيرة، فكان الموعد في استاد الجنوب والمستوحى من أشرعة المراكب التي جابت مياه الخليج العربي، حيث استضافت لجنة الإرث الوفد في جولة ذات طابع مميز، ركزت بشكل خاص على مفهوم الاستدامة، التي تشكّلت معالمه بشكلٍ بارز في كل جزء من أجزاء هذا الاستاد والمنطقة المحيطة به، وقد اختتمت زيارة الوفد في جولة سياحية لكل من: مشيرب قلب الدوحة وسوق واقف.
copy short url   نسخ
26/11/2021
161