+ A
A -
قال مدافع العنابي بسام الراوي إن المنتخبات العربية تبذل ما في وسعها للتأهل لبطولة كأس العالم، التي لا تتكرر سوى كل أربعة أعوام. ويزداد حماس منتخبات المنطقة أكثر هذه المرة لحجز بطاقة المشاركة في المهرجان الكروي العالمي، وفي نسخة غير مسبوقة من الحدث التاريخي، ولأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط.
وقال الراوي: «لم تكن هذه النتائج وليدة اليوم، بل سعينا لتحقيقها منذ فترة طويلة وضمن خطة متقنة داخل وخارج المستطيل الأخضر، وحرصنا على مواكبة الاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة العالمية المرتقبة في 2022، بتكثيف العمل لتحسين أداء منتخبنا الذي يشارك في منافسات النسخة المقبلة من كأس العالم، ممثلاً للبلد المضيف للبطولة، وبطلاً لكأس آسيا».
وحول جاهزية قطر لاستضافة كأس العالم 2022، أكد قدرة قطر على استضافة بطولة مبهرة للمشجعين من حول العالم. وقال الراوي: «لا شك أن المشجعين سيجدون مفاجآت لم يشهدوها من قبل، لن تقتصر على المرافق الرياضية عالمية المستوى فحسب، بل تشمل أيضاً المعالم الثقافية والترفيهية، وستكون النسخة المقبلة من كأس العالم فريدة من نوعها في تاريخ البطولة».
وحول فترة إقامة منافسات مونديال قطر 2022، أكد مدافع العنابي بسام الراوي أن إقامة البطولة في نوفمبر وديسمبر يعد توقيتاً مثالياً، حيث يكون غالبية اللاعبين في ذروة أدائهم الكروي، مما سينعكس حتماً على مستوى أداء اللاعبين ولياقهم البدنية خلال منافسات البطولة.
وأضاف: نحن على موعد مع مونديال رائع على كافة المستويات، خاصة مع انطلاق البطولة في منتصف الموسم الكروي، حيث يتمتع اللاعبون مثل هذه الفترة بأعلى مستويات اللياقة والاستعداد، مقارنة بشهري يونيو ويوليو، موعد إقامة منافسات النسخ السابقة من البطولة، حيث يسيطر على اللاعبين التعب والإرهاق بعد موسم كروي طويل.
وأعرب عن ترقبه للمباراة الافتتاحية لكأس العالم في استاد البيت، والنزول مع زملائه إلى أرضية الاستاد أمام جماهير العالم في لحظة تاريخية لدولة قطر والمنطقة، والتي ستدوم في الذاكرة على مدار السنين.
copy short url   نسخ
25/11/2021
451