+ A
A -
الخرطوم- الأناضول - أعلنت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية السابقة، نائبة رئيس «حزب الأمة القومي»، أمس، أن رؤساء وقيادات أحزاب في ائتلاف قوى «إعلان الحرية والتغيير» توافقوا على تشكيل لجنة لتوحيد المواقف، في ظل تباين الآراء بينهم إزاء الاتفاق المبرم الأحد بين رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك والفريق عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ويتضمن الاتفاق 14 بندا، أبرزها عودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي. وقالت المهدي، في بيان: «شاركت في اجتماع، الثلاثاء، بمنزل اللواء فضل الله برمة - رئيس حزب الأمة القومي - كان فيه بعض رؤساء وقيادات أحزاب قوى الحرية والتغيير من داخل وخارج المجلس المركزي.. تباينت الآراء (دون توضيح) في كيفية التعامل مع اتفاق البرهان- حمدوك».
وتابعت المهدي أن الاجتماع قرر «ضرورة أن تكون هناك إجراءات لبناء الثقة، ولجنة لتوحيد الموقف والرأي يتم تشكيلها بالتشاور».
copy short url   نسخ
25/11/2021
150