+ A
A -
ستوكهولم- أ.ف.ب- انتخب البرلمان السويدي أمس زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين ماغدالينا أندرسون رئيسة للوزراء لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، بعد أسبوعين من المفاوضات الصعبة. مساء الثلاثاء، حصلت الخبيرة الاقتصادية البالغة من العمر 54 عامًا وكانت حتى الآن وزيرة المالية في حكومة ستيفان لوفين المستقيل، على الدعم اللازم للوصول إلى السلطة بفضل اتفاق عُقد في اللحظة الأخيرة مع حزب اليسار لزيادة المعاشات التقاعدية المتدنية.
وبتأثر، نهضت وسط تصفيق أعضاء حزبها لتتسلم مسؤوليتها من رئيس البرلمان السويدي.
لكن المفاجأة السيئة بالنسبة لها هي أنها فقدت الدعم المهم لحزب وسطي رئيسي من أجل تمرير ميزانيتها. لذلك فهي تخاطر بأن تتعامل مع الميزانية التي أعدتها المعارضة اليمينية بدعم غير مسبوق من حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف، بعد التصويت المقرر إجراؤه بعد الظهر. وقالت في مؤتمر صحفي «أعتقد أنني أستطيع أن أحكم البلاد رغم ذلك»، مكررة شعارها «أعتقد أن السويد يمكنها أن تفعل ما هو أفضل».
أعلن ستيفان لوفين بعد سبع سنوات في السلطة وأزمة سياسية في بداية الصيف استقالته في نوفمبر قبل أقل من عام من الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر 2022.
انتُخبت أندرسون بأغلبية 117 صوتًا مؤيدًا و174 صوتًا معارضًا وامتناع 57 نائبًا عن التصويت. في السويد يُنتخب رئيس الحكومة طالما لم تصوت أغلبية مطلقة من 175 نائبًا ضده.
copy short url   نسخ
25/11/2021
514