+ A
A -
كتب - كرم الحليوي افتتح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، أمس، واحة الصناع في النادي العلمي القطري، وجاء الافتتاح على هامش انعقاد ملتقى التحدي والابتكار الذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب ممثلة في النادي العلمي القطري تحت شعار «بالعقل نحل الفتل» ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وبمشاركة 100 مخترع من 38 دولة حول العالم.
حضر الافتتاح عدد من ممثلي المنظمات العالمية المعنية بالابتكارات والملكية الفكرية وعدد من الدبلوماسيين وضيوف الملتقى ومسؤولي وزارة الرياضة والشباب.
وواحة الصناع والمبتكرين عبارة عن منصة تكنولوجية متطورة على مستوى المنطقة تم العمل على استحداثها وتطويرها من قبل النادي العلمي القطري وبدعم من وزارة الرياضة والشباب ليتم تدشينها بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الذي يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة وتفعيل «إنترنت الأشياء» و«الذكاء الاصطناعي» في عمليات التصميم والتصنيع، وبذلك تعتبر الواحة مصنعاً ذكياً يساهم في توفير مساحات عمل فردية وجماعية تساعد الشباب المبدع والمبتكر على توليد الأفكار وتنفيذ المشاريع.
وعقب افتتاح واحة الصناع تم توقيع اتفاقية تعاون بين النادي العلمي القطري ومركز صُناع عُمان التابع لمجمع الابتكار مسقط.
ووقع الاتفاقية كل من راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، والمهندس هلال بن ناصر الشبلي مدير عام مركز صناع عمان.
من جانبه، أوضح المهندس راشد الرحيمي أن الاتفاقية تنص على تبادل الخبرات والاستشارات الفنية وعقد دورات وورش العمل بين واحة الصناع في النادي العلمي القطري ومركز صناع عمان، سواء عن بعد أو تبادل الزيارات لمنتسبي الطرفين للدعم والوصول إلى ابتكارات جديدة وفي وقت قياسي، مشيرا إلى أن الاتفاقية بدأت بالتعاون مع مركز صناع عمان في مسابقة الهاكثون التي بدأت بتشكيل مجموعات للتنافس في تقديم اختراعات جديدة.
بدوره، قال المهندس هلال الشبلي إن هذه الاتفاقية هي باكورة التعاون المشترك على صعيد تبادل الخبرات وصناعة النماذج، موضحا أن الهدف من توقيع هذه الاتفاقية هو تمكين منظومة الابتكار، والوصول إلى التحول الرقمي وبناء اقتصاد مبني على المعرفة، مشيرا إلى ان الاتفاقية الموقعة بين الجانبين تنص على تبادل الخبرات والتعاون في مجال تنظيم الفعاليات والخدمات المشتركة بين الطرفين، بمعنى فتح المجال أمام المؤسستين بالانتفاع من الموارد المشتركة والمتاحة بينهما.
وأشاد بملتقى التحدي والابتكار الذي يضيف الخبرة للشباب المشاركين، كما تميز بمسابقة الهاكاثون، لافتا إلى أن الملتقى متنوع يشارك فيه شباب من مختلف الدول العربية والأوروبية، وهو ما يتيح فرصة لتبادل الخبرات.
وحول أهمية وأهداف واحة الصناع في النادي العلمي، أوضح المهندس سلمان غانم السليطي رئيس واحة الصناع في النادي العلمي القطري أن استراتيجية واحة الصناع تعتمد على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال الابتكارية حيث يمكن استخدامها كحاضنات ومسرعات للابتكارات الناشئة مما يساهم في اختزال الوقت والجهد والتكلفة، وتوفر الواحة بيئة عمل فعالة تشجع على الإبداع والتطوير للمبتكرين ورواد الأعمال للاستمرار في تطوير نماذج مشاريعهم حتى مرحلة الإنتاج، كما أنها تساهم في التدريب وتبادل الخبرات بين المهتمين والمختصين، وتؤمّن مساحات مُنظَّمة حسب الاختصاصات الفنية ومنها مجال التصميم الهندسي والتصنيع الرقمي والنمذجة والالكترونيات والحوسبة والروبوتات والذكاء الاصطناعي وميكانيكا الإنتاج.
وأضاف أن الواحة تهدف إلى تعزيز ثقافة الصنع والابتكار في المجتمع، تمكين الشباب وتشجعهم على الإبداع والابتكار، توفير بيئة علمية جاذبة مجهزة بأحدث التقنيات، إبراز الابتكارات الوطنية ذات الجدوى الاقتصادية، واحتضان المبتكرين ومساعدتهم على تنفيذ ونمذجة الأفكار.
وأشار إلى أن الواحة تتكون من عدة أقسام وهي مختبر التصنيع الرقمية، مختبر الروبوت والذكاء الاصطناعي، مختبر الالكترونيات والاتصالات، ركن التصميم الهندسي، حاضنة الأعمال الابتكارية، ركن تنفيذ وتجميع المشاريع، إلى جانب مكتبة المواد التي توفر كافة المواد التي يحتاجها المبتكر معدنية أو بلاستيكية أو خشبية أو غيرها، منوها بأن واحة الصناع سوف تقدم ورش عمل ومختبرات تكنولوجية توفِّر نطاقاً واسعاً من الخدمات التكنولوجية التي تساعد المخترعين ورواد الأعمال لتحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى نماذج قابلة للتجريب، وتوفر أجهزة ومعدات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمة التصاميم الهندسية، لتحويل الأفكار إلى رسومات هندسية تساعد في إيجاد وتطوير حلول تضمن تحقيق الغرض من المشروع الابتكاري، فضلا عن الاستشارات الفنية من خلال الخبرات والكفاءات الفنية في المجالات الهندسية والمجالات ذات الصلة بالمشاريع الهندسية، مؤكدا أن الدعم المقدم من الواحة يشمل ثلاث مراحل بدءا من مرحلة البحث والتطوير، ثم تطوير منتج الابتكار، وصولا إلى تطوير نموذج الأعمال.
وفي هذا السياق، بدأت صباح أمس مسابقة جماعية تقام في النادي العلمي القطري لتستمر 48 ساعة على غرار الهاكاثون، حيث تتنافس المجموعات مع بعضها البعض، ليتم الإعلان عن الفائزين غدا الخميس في ختام الملتقى، وقد أشاد ضيوف الملتقى بالمستوى العلمي والمهاري للمشاركين الشباب.
ومن ضيوف الملتقى، قال علي جمعة أمين السر للنادي العلمي الكويتي: جئنا لنمثل الكويت في مشاركة أولى وفي إطار حرصنا على الحضور في أنشطة النادي العلمي القطري والتواجد في هذا الملتقى الدولي الهام، وكذلك دعم الشباب دون عمر 18 عاما بعقد اتفاقيات تعاون بين النادي العلمي الكويتي والنادي العلمي القطري، خاصة ان لدينا هدفا مشتركا يتمثل في تطوير المستوى العلمي للأجيال الصاعدة والارتقاء بمجالات الاختراعات والابتكارات، وأكد على أنهم مستمرون في العمل بالكويت على تحقيق طموحاتهم، وذلك من خلال المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط والذي يقام منذ 12 عاما، مشيراً إلى أن النادي العلمي القطري يعد من أوائل المشاركين والداعمين لهذا المعرض.
وأبرز جمعة أن العلاقة بين الكيانين القطري والكويتي تم تطويرها بالمشاركة في هذا المعرض لتشمل مشاركة مؤسسة قطر أيضا، وأضاف: من هنا عقدنا اتفاقا لانتقال المعرض الكويتي إلى قطر وبقية دول الخليج والشرق الأوسط.
وحول حرصهم الدائم على تطوير العمل المشترك قال: لنا تجربة سابقة منذ 5 أعوام تتمثل في تشكيل اتحاد خليجي للعلوم وكنا مع الاخوة في النادي العلمي القطري من أبرز وأوائل الداعمين لهذا المشروع، وأضاف: نعكف حاليا على تطوير ما كنا بدأنا فيه منذ قرابة عشرة أعوام، ولاستكمال إنجاز اتفاقية شاملة خاصة في مجال ميكانيكا السيارات وعمل مسابقة في هذا الجانب على مستوى دول الخليج.
وعن رأيه في واحة الصناع التي يشهدها ملتقى الابتكار، أعرب عن سعادته بما رآه من تميز في التنظيم واحتفاء بالمبتكرين، قائلا: هناك تطور كبير وشامل يشهده النادي العلمي القطري عاما بعد الآخر، مؤكدا انه في كل زيارة له يتفاجأ بما وصل له، واشاد بعمل لجنة الحكام في الملتقى ووصفهم بالمتميزين باشتمالهم على كافة التخصصات، كما أنهم يعملون وفق معايير دقيقة تدل على رقي تلك اللجنة وتعكس كذلك رقي المشاركات.
حضر الافتتاح عدد من ممثلي المنظمات العالمية المعنية بالابتكارات والملكية الفكرية وعدد من الدبلوماسيين وضيوف الملتقى ومسؤولي وزارة الرياضة والشباب.
وواحة الصناع والمبتكرين عبارة عن منصة تكنولوجية متطورة على مستوى المنطقة تم العمل على استحداثها وتطويرها من قبل النادي العلمي القطري وبدعم من وزارة الرياضة والشباب ليتم تدشينها بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الذي يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة وتفعيل «إنترنت الأشياء» و«الذكاء الاصطناعي» في عمليات التصميم والتصنيع، وبذلك تعتبر الواحة مصنعاً ذكياً يساهم في توفير مساحات عمل فردية وجماعية تساعد الشباب المبدع والمبتكر على توليد الأفكار وتنفيذ المشاريع.
وعقب افتتاح واحة الصناع تم توقيع اتفاقية تعاون بين النادي العلمي القطري ومركز صُناع عُمان التابع لمجمع الابتكار مسقط.
ووقع الاتفاقية كل من راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، والمهندس هلال بن ناصر الشبلي مدير عام مركز صناع عمان.
من جانبه، أوضح المهندس راشد الرحيمي أن الاتفاقية تنص على تبادل الخبرات والاستشارات الفنية وعقد دورات وورش العمل بين واحة الصناع في النادي العلمي القطري ومركز صناع عمان، سواء عن بعد أو تبادل الزيارات لمنتسبي الطرفين للدعم والوصول إلى ابتكارات جديدة وفي وقت قياسي، مشيرا إلى أن الاتفاقية بدأت بالتعاون مع مركز صناع عمان في مسابقة الهاكثون التي بدأت بتشكيل مجموعات للتنافس في تقديم اختراعات جديدة.
بدوره، قال المهندس هلال الشبلي إن هذه الاتفاقية هي باكورة التعاون المشترك على صعيد تبادل الخبرات وصناعة النماذج، موضحا أن الهدف من توقيع هذه الاتفاقية هو تمكين منظومة الابتكار، والوصول إلى التحول الرقمي وبناء اقتصاد مبني على المعرفة، مشيرا إلى ان الاتفاقية الموقعة بين الجانبين تنص على تبادل الخبرات والتعاون في مجال تنظيم الفعاليات والخدمات المشتركة بين الطرفين، بمعنى فتح المجال أمام المؤسستين بالانتفاع من الموارد المشتركة والمتاحة بينهما.
وأشاد بملتقى التحدي والابتكار الذي يضيف الخبرة للشباب المشاركين، كما تميز بمسابقة الهاكاثون، لافتا إلى أن الملتقى متنوع يشارك فيه شباب من مختلف الدول العربية والأوروبية، وهو ما يتيح فرصة لتبادل الخبرات.
وحول أهمية وأهداف واحة الصناع في النادي العلمي، أوضح المهندس سلمان غانم السليطي رئيس واحة الصناع في النادي العلمي القطري أن استراتيجية واحة الصناع تعتمد على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال الابتكارية حيث يمكن استخدامها كحاضنات ومسرعات للابتكارات الناشئة مما يساهم في اختزال الوقت والجهد والتكلفة، وتوفر الواحة بيئة عمل فعالة تشجع على الإبداع والتطوير للمبتكرين ورواد الأعمال للاستمرار في تطوير نماذج مشاريعهم حتى مرحلة الإنتاج، كما أنها تساهم في التدريب وتبادل الخبرات بين المهتمين والمختصين، وتؤمّن مساحات مُنظَّمة حسب الاختصاصات الفنية ومنها مجال التصميم الهندسي والتصنيع الرقمي والنمذجة والالكترونيات والحوسبة والروبوتات والذكاء الاصطناعي وميكانيكا الإنتاج.
وأضاف أن الواحة تهدف إلى تعزيز ثقافة الصنع والابتكار في المجتمع، تمكين الشباب وتشجعهم على الإبداع والابتكار، توفير بيئة علمية جاذبة مجهزة بأحدث التقنيات، إبراز الابتكارات الوطنية ذات الجدوى الاقتصادية، واحتضان المبتكرين ومساعدتهم على تنفيذ ونمذجة الأفكار.
وأشار إلى أن الواحة تتكون من عدة أقسام وهي مختبر التصنيع الرقمية، مختبر الروبوت والذكاء الاصطناعي، مختبر الالكترونيات والاتصالات، ركن التصميم الهندسي، حاضنة الأعمال الابتكارية، ركن تنفيذ وتجميع المشاريع، إلى جانب مكتبة المواد التي توفر كافة المواد التي يحتاجها المبتكر معدنية أو بلاستيكية أو خشبية أو غيرها، منوها بأن واحة الصناع سوف تقدم ورش عمل ومختبرات تكنولوجية توفِّر نطاقاً واسعاً من الخدمات التكنولوجية التي تساعد المخترعين ورواد الأعمال لتحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى نماذج قابلة للتجريب، وتوفر أجهزة ومعدات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمة التصاميم الهندسية، لتحويل الأفكار إلى رسومات هندسية تساعد في إيجاد وتطوير حلول تضمن تحقيق الغرض من المشروع الابتكاري، فضلا عن الاستشارات الفنية من خلال الخبرات والكفاءات الفنية في المجالات الهندسية والمجالات ذات الصلة بالمشاريع الهندسية، مؤكدا أن الدعم المقدم من الواحة يشمل ثلاث مراحل بدءا من مرحلة البحث والتطوير، ثم تطوير منتج الابتكار، وصولا إلى تطوير نموذج الأعمال.
وفي هذا السياق، بدأت صباح أمس مسابقة جماعية تقام في النادي العلمي القطري لتستمر 48 ساعة على غرار الهاكاثون، حيث تتنافس المجموعات مع بعضها البعض، ليتم الإعلان عن الفائزين غدا الخميس في ختام الملتقى، وقد أشاد ضيوف الملتقى بالمستوى العلمي والمهاري للمشاركين الشباب.
ومن ضيوف الملتقى، قال علي جمعة أمين السر للنادي العلمي الكويتي: جئنا لنمثل الكويت في مشاركة أولى وفي إطار حرصنا على الحضور في أنشطة النادي العلمي القطري والتواجد في هذا الملتقى الدولي الهام، وكذلك دعم الشباب دون عمر 18 عاما بعقد اتفاقيات تعاون بين النادي العلمي الكويتي والنادي العلمي القطري، خاصة ان لدينا هدفا مشتركا يتمثل في تطوير المستوى العلمي للأجيال الصاعدة والارتقاء بمجالات الاختراعات والابتكارات، وأكد على أنهم مستمرون في العمل بالكويت على تحقيق طموحاتهم، وذلك من خلال المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط والذي يقام منذ 12 عاما، مشيراً إلى أن النادي العلمي القطري يعد من أوائل المشاركين والداعمين لهذا المعرض.
وأبرز جمعة أن العلاقة بين الكيانين القطري والكويتي تم تطويرها بالمشاركة في هذا المعرض لتشمل مشاركة مؤسسة قطر أيضا، وأضاف: من هنا عقدنا اتفاقا لانتقال المعرض الكويتي إلى قطر وبقية دول الخليج والشرق الأوسط.
وحول حرصهم الدائم على تطوير العمل المشترك قال: لنا تجربة سابقة منذ 5 أعوام تتمثل في تشكيل اتحاد خليجي للعلوم وكنا مع الاخوة في النادي العلمي القطري من أبرز وأوائل الداعمين لهذا المشروع، وأضاف: نعكف حاليا على تطوير ما كنا بدأنا فيه منذ قرابة عشرة أعوام، ولاستكمال إنجاز اتفاقية شاملة خاصة في مجال ميكانيكا السيارات وعمل مسابقة في هذا الجانب على مستوى دول الخليج.
وعن رأيه في واحة الصناع التي يشهدها ملتقى الابتكار، أعرب عن سعادته بما رآه من تميز في التنظيم واحتفاء بالمبتكرين، قائلا: هناك تطور كبير وشامل يشهده النادي العلمي القطري عاما بعد الآخر، مؤكدا انه في كل زيارة له يتفاجأ بما وصل له، واشاد بعمل لجنة الحكام في الملتقى ووصفهم بالمتميزين باشتمالهم على كافة التخصصات، كما أنهم يعملون وفق معايير دقيقة تدل على رقي تلك اللجنة وتعكس كذلك رقي المشاركات.
