+ A
A -
بغداد - الأناضول ــ أمر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الخميس، بفتح تحقيق شامل في الأحداث الطائفية التي شهدتها محافظة ديالى (شرق) وخلفت 23 قتيلاً.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن «وزير الداخلية عثمان الغانمي نقل تعازي ومواساة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لعوائل في قرية الرشاد وقرية نهر الإمام في محافظة ديالى». وأشار الغانمي إلى أن «الكاظمي أوعز بفتح تحقيق شامل في الاعتداء الإرهابي».
ومساء الثلاثاء، اقتحم مسلحون، يعتقد انتماؤهم لتنظيم «داعش»، قرية «الرشاد» بقضاء المقدادية في ديالى، وفتحوا النار على سكانها؛ ما أدى لمقتل 11 شخصا، وفق أرقام رسمية صادرة عن الجيش، بينما قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن الهجوم خلف 15 قتيلا و13 جريحا. وغداة الهجوم، شن مئات المسلحين الشيعة من قرية «الرشاد» هجوما عنيفا استهدف سكان أهالي قرية «نهر الإمام» السنية المجاورة، «انتقاما» لمقتل أبنائهم؛ ما أسفر عن سقوط 8 قتلى، إلى جانب إضرام النيران في عدد من المنازل والبساتين، وفق مصدر أمني للأناضول.
ووصل وفد حكومي عراقي، أمس، إلى محافظة ديالى (شرق)؛ لاحتواء العنف الطائفي، إثر مقتل 23 مدنياً من قبائل سُنية وشيعية.
وقالت مستشارية الأمن القومي العراقية (حكومية)، في بيان لها، إن «وفداً أمنياً برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، وعضوية وزير الداخلية عثمان الغانمي، ورئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير يار الله، ووزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق، وصل إلى محافظة ديالى».
copy short url   نسخ
29/10/2021
416