+ A
A -
بغداد- الأناضول- أدان الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية بمحافظة ديالى (شرق)، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا من المدنيين، معتبرا أنه «محاولة لزعزعة استقرار البلد».
وقال صالح في تغريدة عبر موقع «تويتر»، إن «الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد».
وأضاف أن «الحادث تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة». وأفاد مصدر طبي عراقي، أمس، أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون في محافظة ديالى (شرق) ارتفعت إلى 15 قتيلاً و13 جريحاً.
وقال المصدر وهو من دائرة صحة ديالى (حكومية) لمراسل الأناضول، إن «حصيلة الهجوم المسلح الذي استهدف قرية الرشاد بمحافظة ديالى مساء الثلاثاء، ارتفعت إلى 15 قتيلاً و13 جريحاً».
وفي سياق متصل وجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس، قوات الأمن بتكثيف الجهد الاستخباري لمنع الهجمات.
وقال متحدث القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن توجيهات صدرت من القائد العام بملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، وتكثيف الجهد الاستخباري لمنع تكرار أي خرق أمني، مشيراً أن «جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص». وأضاف رسول، أن «وفداً أمنياً مشتركاً زار مكان الجريمة في المقدادية وعقد اجتماعاً مع الأجهزة الأمنية لوضع خطط أمنية محكمة وتعزيز الانتشار القوات الامنية وسد الثغرات».
وتوعد كل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي،، بالقصاص من منفذي «مجزرة» ديالى. وقال الكاظمي في تغريدة: «جرّب الإرهابيون فعلنا، نفي بما أقسمنا، سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص، واللهم فاشهد».
copy short url   نسخ
28/10/2021
451