+ A
A -
نواكشوط- الأناضول- بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، أولى الجلسات التحضيرية للحوار السياسي في البلاد بمشاركة ممثلين عن 25 حزبا سياسيا (هو عدد الأحزاب السياسية المسجلة لدى وزارة الداخلية).
وكانت الحكومة الموريتانية قد دعت سبتمبر الماضي القوى السياسية في البلاد للمشاركة في حوار سياسي يناقش مختلف القضايا التي تهم البلد.
وذكر مصدر مشارك في الحوار للأناضول‎، أن جدول أعمال هذه الجلسة «يتضمن مواضيع بينها تحديد النقاط التي ستناقش خلال جلسات الحوار والتوافق على من سيشارك من خارج الأحزاب السياسية من هيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة في الجلسات القادمة».
وقال رئيس حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر خلال افتتاح الجلسة، إن الحوار الذي بدأت جلسته التحضيرية الأولى «سيكون شاملا لا إقصاء فيه ولا تمييز».
ودعا أعمر جميع القوى السياسية في البلاد، إلى «الانخراط في هذه العملية المهمة للجميع».
وشدد على «ضرورة الابتعاد عن التقوقع وراء الأجندات الحزبية»، لافتا إلى أن «اللحظة تستدعي استحضار الوطن وهمومه أولا».
وأضاف: «ينبغي اغتنام الفرصة للانتقال من ذهنية التشنج والتأزيم، إلى فضاء أرحب من التعامل والعمل على كل المفاهيم الوطنية والتجاوب مع الآراء الواردة في النقاشات».
copy short url   نسخ
28/10/2021
442