+ A
A -
إسطنبول- الأناضول- قال رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، أنس العبدة، أمس، إن النظام لا يريد التوافق على نصوص دستورية، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام وداعميه للتعامل بجدية مع المسار السياسي.
وبين 18 و22 أكتوبر الجاري، استضافت مدينة جنيف السويسرية الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وانتهت دون إحراز تقدم، وقال «العبدة»: «ذهابنا ووجودنا في اجتماعات اللجنة الدستورية ما هو إلا تأكيد منا على أن الشعب السوري يريد الوصول إلى حل يرفع المعاناة عن سوريا وشعبها».
وتابع: وجود المعارضة في الاجتماعات هو «من أجل إبقاء المسار السياسي حيا، لأن كل الحلول الأخرى التي لا تكون عبر المسار السياسي، هي إما مستحيلة أو قد تصل إلى نتائج لا تضمن حقنا كسوريين في الحرية والعدالة والديمقراطية، ولا تلبي تطلعات ثورتنا». وحول الجولة السادسة، قال «العبدة»: «كما تعلمون، عندما عرض المبعوث الدولي (غير بيدرسون) منهجية مقترحة للانتقال بعمل اللجنة الدستورية من النقاشات إلى الصياغة، كما هو مطلوب منها، وافقنا في هيئة التفاوض على هذه المنهجية».
وأردف: «حصل توافق على المنهجية، وبناء على ذلك تحدد موعد الجولة، وأرسلت الأطراف الثلاثة في اللجنة الدستورية 4 عناوين على الأقل للمبادئ الاساسية في الدستور، ضمن عمل اللجنة لصياغة دستور جديد».
وأفاد «العبدة» بأنه «رغم محاولة المبعوث الدولي تطبيق المنهجية التي تم التوافق عليها، إلا أن النظام بذل كل جهده في المقابل للتهرب من الاستحقاق الذي وافق عليه، وهو الدخول في مرحلة الصياغة». وأوضح أنه «مع بدء اليوم الخامس (الأخير من الجولة السادسة) أصبح واضحا أن النظام ليس في وارد التوافق على نصوص دستورية، فلم يقدم نصوصا جديدة بناء على مداولات الأيام الأربعة السابقة، بينما قدم وفد هيئة التفاوض ووفد المجتمع المدني نصوصا جديدة».
copy short url   نسخ
28/10/2021
542