+ A
A -
الدوحة- قنا- اهتمت وسائل إعلام عربية وعالمية بالخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى.
وأبرزت بعض وسائل الإعلام العربية والدولية، في تقارير لها، أهمية خطاب سمو الأمير المفدى والقضايا التي تضمنها، واصفة أول مجلس شورى منتخب في دولة بـ«الخطوة النوعية» على مسار ترسيخ المؤسسات الديمقراطية والدستورية في الدولة.
فقد أبرزت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» تأكيد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على أهمية المرحلة الحالية التي تشهدها البلاد باكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور، من خلال إنشاء السلطة التشريعية المنتخبة لأول مرة في تاريخ قطر إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية.
وتابعت «كونا» أن «الشيخ تميم بن حمد أشاد في كلمته بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى بالدور الذي سيؤديه مجلس الشورى، من خلال مهامه التشريعية المتعددة وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد».
بدورها، سلطت صحيفة «الوطن» الكويتية الضوء على كلمة سمو الأمير المفدى، وذكرت أن «أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال إن بلاده لن تسمح بالقبلية والعصبيات البغيضة التي يمكن استخدامها للعبث والهدم، وأضاف خلال افتتاح جلسة الانعقاد لأول مجلس شورى منتخب، أن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تجبرنا على الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي، وإننا حرصنا على تجاوز الخلافات في مجلس التعاون الخليجي بالحوار».
كما علقت صحيفة «الجريدة» الكويتية على الخطاب، مشيرة إلى تحذير سمو الأمير من «الجانب السلبي للقبلية»، حيث اعتبر سموه أن «ظهور هذا الجانب عند أول انتخابات شهدتها البلاد كان أمرا مفاجئا».
وأضافت الصحيفة أن سمو الأمير المفدى دعا إلى «مكافحة تغليب العصبيات على المصلحة العامة أو على الولاء للوطن»، مبرزة قول سموه إن «وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا... ولن نسمح بتهديدها مستقبلا»، وبينما جدد إشادته بمخرجات «قمة العلا»، التي ضمنت المصالحة الخليجية، لفت إلى أن «قطر عملت على مد جسور التواصل مع الجميع، وهي لا تسعى للتنافس مع أحد، أو محاكاة أحد»، وثمن نجاح الدولة في التصدي لجائحة كورونا، و«موازنتها بين حماية أرواح الناس، والاحتياجات الاقتصادية».
وتحت عنوان: «مجلس الشورى القطري المنتخب يعقد أولى جلساته»، ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن «مجلس الشورى القطري عقد، جلسته العادية الأولى دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد الخمسين للمجلس القطري برئاسة عبدالرحمن بن يوسف الخليفي أكبر الأعضاء سنا».
وقالت «واس» إن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر قد أكد في كلمته في افتتاح دور الانعقاد، أهمية المرحلة الحالية التي تشهدها بلاده باكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور، من خلال إنشاء السلطة التشريعية المنتخبة لأول مرة في تاريخ قطر إلى جانب السلطتين التنفيذية والقضائية.
من جهتها، أشارت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، إلى افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يوم أول أمس «الثلاثاء»، «الدورة الأولى لأول مجلس شورى منتخب في تاريخ البلاد».
وأوردت «بترا» قول سموه: «إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة، إلى جـانـب السلطتين التنفيذيـة والقضائية»، معبرا عن ثقته بالأعضاء المنتخبين وبمدى إدراكهم لعظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عواتقهم لدى قيامهم بمهامهم التشريعية، وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد.
وذكرت الوكالة أن «أمير قطر تحدث في خطابه عن العديد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، موضحا أن القطاع المالي والمصرفي، ورغم الهزات العالمية والإقليمية في السنوات الماضية، إلا أن هذا القطاع أظهر تماسكا في مواجهتها»، مشيرا إلى أن مصرف قطر المركزي تمكن من الحفاظ على نمو الاحتياطيات الدولية، والمحافظة على سعر صرف الريال القطري، كما حافظت قطر على ترتيبها الائتماني المرتفع لدى المؤسسات الائتمانية العالمية وعلى النظرة المستقبلية المستقرة لاقتصادها.
وتحت عنوان: «أمير قطر يفتتح الدورة الأولى لأول مجلس شورى منتخب»، كتبت صحيفة «الأنباط» الأردنية: «أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، افتتح صباح يوم الثلاثاء، الدورة الأولى لأول مجلس شورى منتخب في تاريخ البلاد».
وقالت إن «الشيخ تميم قال بعد أن هنأ أعضاء مجلس الشورى المنتخبين: «إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جـانـب السلطتين التنفيذيـة والقضائية»، معبرا عن ثقته بالأعضاء المنتخبين وبمدى إدراكهم لعظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم لدى قيامهم بمهامهم التشريعية، وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقا للمصالح العليا للبلاد، وتحدث أمير قطر في خطابه عن العديد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.
وفي سياق اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، أوردت صحيفة «القدس العربي» اللندنية تقريرا بعنوان: «مجلس الشورى في قطر: خطوة جديدة نوعية نحو المستقبل»، قالت فيه إن دولة قطر أنجزت التنظيم الناجح لأول مجلس شورى يتم انتخاب ثلثي أعضائه عن طريق الاقتراع العام المباشر والسري، تطبيقا لدستور البلاد الذي صوت عليه القطريون في ربيع عام 2003 ونص على تشكيل المجلس عن طريق الانتخاب وليس التعيين، وقد استكمل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر هذه الخطوة بتعيين الثلث الباقي المطلوب من أعضاء المجلس.
وأوضحت الصحيفة أن أمير البلاد شدد في كلمته التي افتتحت أعمال المجلس الجديد على عدد من النقاط المحورية التي تخص حاضر قطر ومستقبلها، والتقدم الذي تحقق في مختلف مجالات البنى التحتية وعلى مستوى المؤسسات التعليمية والصحية، وأشار بصفة خاصة إلى أن الإنسان هو الثروة الحقيقية إذ لا يمكن فصل أية رؤية أو استراتيجية وطنية عن هذه القضية، ولا الخوض في نجاحها أو فشلها دون التطرق بكل جدية إلى قضايا قيمية متعلقة بالهوية والانتماء، والالتزام بأخلاق العمل، وشعور المواطن بواجباته ومسؤولياته تجاه أسرته وجيرانه والمؤسسة التي يعمل فيها والمجتمع بشكل عام.
وتابعت «القدس العربي» أن أمير قطر توقف عند ركائز الاستراتيجية الوطنية للدولة، كما عكستها وتعكسها مؤشرات الرفاه الاجتماعي، وارتفاع مستوى الدخل وتنويع مصادره، وتشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره إلى جانب الدولة.
كما أبرزت الصحيفة الجزء المتعلق بميدان الأمن الغذائي في كلمة سمو الأمير المفدى، وأوردت قول سموه: خطونا خطوات كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي في عدد من السلع الغذائية نتيجة للمبادرات التي تقوم بها الدولة، لدعم إنتاج هذه السلع وتسويقها، كما جرى تسهيل عمليات الإنتاج والاستيراد وتعزيز الطاقة التخزينية عموما، وضمان تخزين السلع الاستراتيجية.
وتحت عنوان: «أمير قطر يوجه بتعديل قوانين المواطنة»، ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد تحدث أمس عن «التجليات السلبية» للنزعة القبلية في البلاد. وقال بمناسبة افتتاح أولى جلسات مجلس الشورى بعد أول انتخابات شهدتها البلاد، إن «النزعة القبلية تعرض الوحدة الوطنية للخطر».
وأضافت الصحيفة أن أمير قطر أكد أن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تحتم علينا المحافظة على مجلس التعاون والارتقاء بمؤسساته بما يتناسب مع طموحات شعوبنا، وقد حرصنا على تجاوز الخلافات داخله بالحوار، كما نسعى إلى ترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا وتطويره.
كما اعتبرت الصحيفة، من جهة أخرى، انتخاب سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبا لرئيس مجلس الشورى، «خطوة بارزة»، مشيرة إلى أنها واحدة من سيدتين عينهما الأمير عضوين في المجلس بعد أن هيمن الرجال على الانتخابات التي أجريت مطلع الشهر الجاري. كما انتخب حسن بن عبدالله الغانم رئيسا لمجلس الشورى.
أما وكالة الأنباء الفرنسية «ا ف ب»، فقد أشارت إلى تشديد سموه (حفظه الله) على «إظهار انفتاح الشعب القطري المضياف وتسامحه» عندما تستضيف دولة قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.
كما أبرزت الوكالة قول سمو أمير البلاد المفدى، في كلمته: من منطلق حرصنا على تعزيز المواطنة... أصدرت تعليماتي لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية وعرضها على مجلسكم الموقر، وقول سموه إن المواطنة ليست مسألة قانونية فحسب، بل مسألة حضارية قبل ذلك، ومسألة ولاء وانتماء، ومسألة واجبات وليست حقوق فقط.
وبدروها أوردت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» خبر افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى.
وأضافت الوكالة الألمانية أن سموه قال: إننا ندرك جميعا أهمية هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور بإنشاء السلطة التشريعية المنتخبة إلى جـانـب السلطتين التنفيذيـة والقضائية.
وتابعت: أشار أمير قطر إلى نجاح قطر خلال العام السابق وهذا العام في تحقيق عدد من الأهداف، لافتا إلى أن البلاد خطت خطوات كبيرة نحو الاكتفاء الذاتي في عدد من السلع الغذائية نتيجة للمبادرات التي تقوم بها الدولة لدعم إنتاج هذه السلع وتسويقها، كما أكد أن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تحتم المحافظة على مجلس التعاون والارتقاء بمؤسساته بما يتناسب مع طموحات شعوبنا، وقد حرصنا على تجاوز الخلافات داخله بالحوار، كما نسعى إلى ترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا وتطويره.
كما أبرزت قناة «الحرة» الأميركية، على موقعها الإلكتروني، خطاب سمو الأمير المفدى، وقالت إن سموه تعهد في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس الشورى الجديد بتحقيق «المواطنة المتساوية»، قائلا إنه من منطلق حرصنا على تعزيز المواطنة القطرية المتساوية وترجمتها عمليا.. «فقد أصدرت تعليماتي لمجلس الوزراء للعمل على إعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تحقيق هذه الغاية».
وتابع: «لقد مرت قطر في تاريخها الحديث بتجارب وتحديات صعبة، وكانت وحدتنا الوطنية مصدر قوتنا، ولن نسمح بتهديدها مستقبلا».
من جانبها قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن «أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أكد خلال كلمته في افتتاح الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى، أن بلاده تدرك أهمية اللحظة التاريخية باكتمال المؤسسات التي نص عليها دستور البلاد«، مشيرا إلى أنه لن يسمح بـ «القبلية والعصبيات البغيضة».
وتابعت الوكالة أن الشيخ تميم قال إن قطر ماضية في جهود تحقيق رؤية 2030، لافتا إلى أن إعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة يتطلب تقييم المرحلة الماضية، وفيما يتعلق بمجلس التعاون الخليجي، قال أمير قطر إن علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تجبرنا على الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا «حرص قطر على تجاوز الخلاف في مجلس التعاون بالحوار والسعي لترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا».
copy short url   نسخ
28/10/2021
621