+ A
A -
بغداد- الأناضول- كشف مصدران عراقيان، أمس، عن تقارب بين أكبر قائمتين للسنة قد يفضي في الأيام القليلة المقبلة إلى اتفاق لتشكيل جبهة موحدة في الدورة البرلمانية المقبلة.
وتحدث مصدران سياسيان من أكبر كتلتين للسنة في البرلمان المقبل «تقدم» و«عزم» لمراسل الأناضول، عن «خوض الكتلتين مباحثات من أجل تشكيل تحالف موحد للسنة في البرلمان».
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، أن «جهود توحيد الكتلتين تأتي لإعطاء زخم لمطالب السنة عند تشكيل الحكومة المقبلة من حيث عدد الحقائب الوزارية التي سيتم إسنادها إلى الوزراء السنة فضلاً عن منصب رئيس البرلمان».
وأشار المصدران، إلى أن «الكتل الفائزة في الانتخابات لن يكون بمقدورها تشكيل الحكومة المقبلة، بمعزل عن السنة ومطالب القوى السنية في حال اتحدت الأخيرة في جبهة واحدة».
ووفق النتائج الأولية للانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر الجاري، فإن «تقدم» بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي حلّ ثانياً بفوزه بـ38 مقعداً، في حين حصل ثاني أكبر تحالف سني وهو «عزم» برئاسة السياسي ورجل الأعمال خميس الخنجر على 15 مقعدا. فيما جاءت «الكتلة الصدرية» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في صدارة الفائزين بـ 73 مقعدا من أصل 329. من جانبه، قال المراقب السياسي المقرب من تحالف «تقدم» خالد العلي للأناضول، إن «هناك توافقاً جدياً بين رئيس مجلس النواب (البرلمان) السابق محمد الحلبوسي وزعيم تحالف عزم خميس الخنجر».
وأضاف أن «التقارب بين الطرفين وصل إلى إمكانية التحالف سياسياً داخل مجلس النواب وتشكيل جبهة سنية قوية في الحكومة الجديدة تحت مظلة المشروع السني العربي».
copy short url   نسخ
27/10/2021
401