+ A
A -
كرم الحليويقال الأستاذ سعد محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: لقد تشرفت بأن أكون ضمن المدعوين لحضور الجلسة الافتتاحية لأول مجلس شورى منتخب، واستمعت إلى الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد.
وهي كلمة شاملة تطرق فيها سموه إلى الكثير من القضايا والأمور التي تهم هذا الوطن وتهم شعبه إضافة إلى العلاقة مع دول الخليج العربي ممثلة في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالم.
وأضاف الرميحي خلال تصريحات لـ الوطن بأن هذا نهج سارت عليه قطر منذ سنوات عدة تكرس فيه قيمها النبيلة وحرصها على حلحلة الكثير من مشاكل العالم، ولعل تطرق سموه لدور دولة قطر في حل الخلاف بين الولايات المتحدة وطالبان أحد هذه النماذج التي سارت عليها هذه الدولة منذ سنوات طويلة.
وقال: لقد اشتمل الخطاب السامي أيضا على الكثير مما كان يتوقعه ويتمناه المواطن القطري في الوصول إلى نتائج مثمرة وجيدة تؤكد اللحمة الوطنية لهذا البلد وتؤكد حرص صاحب السمو على التكاتف والتلاحم، ونبذه لكل دعوات الفرقة والتفرق، وهذا يعكس ويؤكد على ما سارت عليه هذه البلاد، ورغم ما تعرضت له من بعض العقبات والمشاكل إلا أن اللحمة الوطنية لأبناء شعبها مع قيادته كانت كفيلة بزحزحة مثل هذه العقبات من الطريق، وسارت قطر من حسن إلى أحسن ومن تقدم إلى تقدم أكثر، ولعل المُراقب والمُشاهد يدرك ذلك، بأن هذه الدولة تسابق الزمن ليس في التطور والتقدم فقط بل حتى في مواكبة الأحداث العالمية، ولعل أبرز نموذج في ذلك هو قدرة هذا البلد على احتضان كأس العالم لكرة القدم 2022 وهي سابقة تاريخية سعت اليها الكثير من دول الشرق الأوسط وبعض الدول العربية ولم يكتب لها النجاح لعوامل وظروف عدة، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى كللت لهذا البلد بفضل النظرة الثاقبة لقيادته، وثقة أبناء شعبه في قيادته مكنت قطر من الفوز بتنظيم مونديال 2022، كل ذلك لمسناه في الخطاب السامي لسموه، داعيا المولى عز وجل أن يجعل هذا المجلس راسيا قويا في دعم مسيرة التنمية.
وأشار الرميحي إلى أن سموه أكد على الترابط والنسيج القوي بين المؤسستين العريقتين الكبيرتين السلطة التشريعية متمثلة في مجلس الشورى المنتخب والسلطة التنفيذية متمثلة في الحكومة، بالإضافة إلى مؤسسة القضاء المستقل.. وكل الدعاء لهم جميعا بالتوفيق والنجاح.
وقال: كما أوجه شكرا خاصا للإعلام القطري الإذاعة والتليفزيون والصحافة لجهودهم الجبارة والكبيرة في متابعة عملية الانتخابات التي جرت مؤخرا أو من خلال تغطيتهم للكثير من أنشطة الدولة، داعيا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير مع كل أمنياتي الشخصية والخاصة بأن تحظى الصحافة القطرية بالاهتمام والرعاية من قبل مجلس الشورى المنتخب، وتحظى بدعم لدورها الوطني الكبير الذي سارت عليه منذ سنوات طويلة، فلا غنى عن صحافتنا المحلية بل هي ترمومتر العطاء الذي نترقبه ونستطلعه ونشاهده صباح كل يوم.
وهي كلمة شاملة تطرق فيها سموه إلى الكثير من القضايا والأمور التي تهم هذا الوطن وتهم شعبه إضافة إلى العلاقة مع دول الخليج العربي ممثلة في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالم.
وأضاف الرميحي خلال تصريحات لـ الوطن بأن هذا نهج سارت عليه قطر منذ سنوات عدة تكرس فيه قيمها النبيلة وحرصها على حلحلة الكثير من مشاكل العالم، ولعل تطرق سموه لدور دولة قطر في حل الخلاف بين الولايات المتحدة وطالبان أحد هذه النماذج التي سارت عليها هذه الدولة منذ سنوات طويلة.
وقال: لقد اشتمل الخطاب السامي أيضا على الكثير مما كان يتوقعه ويتمناه المواطن القطري في الوصول إلى نتائج مثمرة وجيدة تؤكد اللحمة الوطنية لهذا البلد وتؤكد حرص صاحب السمو على التكاتف والتلاحم، ونبذه لكل دعوات الفرقة والتفرق، وهذا يعكس ويؤكد على ما سارت عليه هذه البلاد، ورغم ما تعرضت له من بعض العقبات والمشاكل إلا أن اللحمة الوطنية لأبناء شعبها مع قيادته كانت كفيلة بزحزحة مثل هذه العقبات من الطريق، وسارت قطر من حسن إلى أحسن ومن تقدم إلى تقدم أكثر، ولعل المُراقب والمُشاهد يدرك ذلك، بأن هذه الدولة تسابق الزمن ليس في التطور والتقدم فقط بل حتى في مواكبة الأحداث العالمية، ولعل أبرز نموذج في ذلك هو قدرة هذا البلد على احتضان كأس العالم لكرة القدم 2022 وهي سابقة تاريخية سعت اليها الكثير من دول الشرق الأوسط وبعض الدول العربية ولم يكتب لها النجاح لعوامل وظروف عدة، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى كللت لهذا البلد بفضل النظرة الثاقبة لقيادته، وثقة أبناء شعبه في قيادته مكنت قطر من الفوز بتنظيم مونديال 2022، كل ذلك لمسناه في الخطاب السامي لسموه، داعيا المولى عز وجل أن يجعل هذا المجلس راسيا قويا في دعم مسيرة التنمية.
وأشار الرميحي إلى أن سموه أكد على الترابط والنسيج القوي بين المؤسستين العريقتين الكبيرتين السلطة التشريعية متمثلة في مجلس الشورى المنتخب والسلطة التنفيذية متمثلة في الحكومة، بالإضافة إلى مؤسسة القضاء المستقل.. وكل الدعاء لهم جميعا بالتوفيق والنجاح.
وقال: كما أوجه شكرا خاصا للإعلام القطري الإذاعة والتليفزيون والصحافة لجهودهم الجبارة والكبيرة في متابعة عملية الانتخابات التي جرت مؤخرا أو من خلال تغطيتهم للكثير من أنشطة الدولة، داعيا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير مع كل أمنياتي الشخصية والخاصة بأن تحظى الصحافة القطرية بالاهتمام والرعاية من قبل مجلس الشورى المنتخب، وتحظى بدعم لدورها الوطني الكبير الذي سارت عليه منذ سنوات طويلة، فلا غنى عن صحافتنا المحلية بل هي ترمومتر العطاء الذي نترقبه ونستطلعه ونشاهده صباح كل يوم.
