+ A
A -
الدوحة الوطن
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: أبارك لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عقد الاجتماع الأول لمجلس الشورى المنتخب، وأبارك لكافة الأعضاء المنتخبين والمعيّنين، وندعو لهم بالتوفيق والسداد، ونتطلع للعمل معهم لما فيه خير وطننا وشعبنا.
وتابع خلال سلسلة من التغريدات: بهذه المناسبة، لا بد أن أستذكر ما أشار إليه سموه بخصوص سياسة قطر الخارجية، ودورها في رسم ملامح الشخصية القطرية في الساحة الدولية، إلى جانب مساهمتها الفعّالة في ضمان الاستقرار والازدهار بالرغم من التحديات القائمة.
فقد تميزت سياسة قطر الخارجية بالتفاعل والتعاون الهادف، وبتفضيل الحوار البناء على الحروب والصراعات، مما أبرز شخصية قطر الدولية كوسيط نزيه في الأزمات، وشريك موثوق في التنمية، ومساهم فعال في تحقيق السلام الدولي، وحليف بارز في مكافحة الإرهاب وأسبابه.
وستستمر دولة قطر ببذل جهودها تجاه تحقيق السلم الدولي والتعايش، وصون حقوق الإنسان وكرامته، واللذين يشكلان أولوية أساسية في سياسة قطر الخارجية.
كما أشار سمّوه إلى أهمية مجلس التعاون والعمل مع دول المجلس التي نرتبط بها اجتماعياً وتاريخياً وجغرافياً، وإلى ضرورة الارتقاء بمؤسساته بما يتناسب مع طموحات شعوبنا. وأكد سموّه حرص دولة قطر على تجاوز الخلافات الداخلية بالحوار، وسعيها لترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا وتطويره.
وقال وزير الخارجية: لا بد أن نشير إلى أن مبادئنا الإنسانية وهويتنا العربية والإسلامية يشكلان جوهر ثوابت سياستنا الخارجية، ودافعنا للاستمرار في سعينا تجاه السلام والتنمية، وأن الاستثمارات القطرية في الخارج، وتنويع مصادر الدخل لصالح الأجيال القادمة من الأهداف الرئيسية المتعلقة بسياسة قطر الخارجية.
ختاماً، فإننا نخطو معاً نحو مرحلة ترتقي لتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعبنا، ونبدأ فصلاً جديداً في المشاركة في تطوير الوطن وتحقيق رؤيته وأهدافه، محملين بأمانة خدمة الوطن، وشرف تحقيق تطلعاته بإخلاص ومثابرة.
copy short url   نسخ
27/10/2021
73