+ A
A -
كتب - أكرم الفرجابي
عبرت سعادة السيدة د. حمدة بنت حسن السليطي عن سعادتها بانتخابها نائباً لرئيس مجلس الشورى في الجلسة الإجرائية التي أعقبت خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متقدمةً بالشكر لكل الأعضاء على الثقة التي أولوها إياها، مؤكدةً أن هذا الحمل أمانة كبيرة وعظيمة ستتحملها بمشيئة الله، وتعمل على إنجازها بكل اجتهاد وجد، ليس بمفردها لأن العمل الناجح لا يمكن أن ينجز بشخص وإنما بتكاتف الأعضاء جميعا وتعاونهم من أجل خدمة هذا البلد المعطاء، تحقيقاً لرؤيتنا الوطنية وتلبيةً لطموحات قيادتنا الرشيدة.
وقالت د. السليطي إن انتخابها نائباً لرئيس مجلس الشورى في دور الانعقاد السنوي الخمسين لا يعبر عن رسالة دعم شخصي لها وإنما يعبر عن دعم لكل النساء القطريات، منوهةً بأن على المواطن القطري أن يفخر بهذا المجلس المنتخب وبأعضائه الذين سيحملون طموحاته وآماله في الفترة المقبلة. وأضافت: إن التعيين من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في المجلس المنتخب هو تكريم كبير لنا كنساء أن نكون في مجلس الشورى، لنؤدي دورنا في خدمة وطننا والمساهمة في تقدمه ونهضته وإعلاء شأنه.
وثمنت د. السليطي الخطاب الذي ألقاه صاحب السمو، لافتةً إلى أنه جاء شاملاً وموسعاً، وتحدث عن مجمل القضايا الداخلية والخارجية، إذ جاء متوائماً مع طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، ووضع النقاط فوق الحروف فيما يخص علاقتنا الدبلوماسية، وقد أشار سموه في الخطاب إلى أننا عملنا على التوصل إلى علاقات جيدة مع جميع دول العالم، مع تشديد على تحقيق تفاهم استراتيجي طويل المدى مع الحلفاء على المستويين الإقليمي والدولي، ولا نسعى في ذلك إلى التنافس مع أحد ولا إلى محاكاة أحد، بل إلى شق طريقنا الخاص بالموازنة بين مبادئنا الراسخة وحدود مقدراتنا ومصالح شعبنا وشعوب منطقتنا.
copy short url   نسخ
27/10/2021
183