+ A
A -
كتب كرم الحليوي
أكد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول المعتمدين لدى دولة قطر أن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى المنتخب، أمس، جاء محددا للكثير من أسس العمل الجاد، وانه كان خطاب أخوي يلامس قلوب كل من يعيش على أرض قطر.
وأضافوا خلال تصريحات لـ «الوطن» أن خطاب سموه جاء في لحظة تاريخية لدولة قطر مع دور الانعقاد لأول مجلس شورى منتخب في البلاد، مؤكدين على أن المجلس سيلعب دوراً بارزاً في تنمية وازدهار الدولة، وأن قطر بتلك الخطوة تعزز المشاركة الشعبية وترسخ لدولة القانون والمؤسسات..
وأوضحوا أن صاحب السمو خلال خطابه تطرق لكافة القضايا التي تهم المواطن وكل من يعيش على أرض دولة قطر، بالإضافة إلى ما شهدته الدولة من إنجازات على كافة الصعد، الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، والأمن الغذائي، وغيرها من القضايا الداخلية الهامة.
وقالوا إن الخطاب السامي عبر عن طموحات الشعب القطرى وكان بمثابة خريطة الطريق لعمل مجلس الشورى في دورته الجديدة..
في البداية قال سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى دولة قطر: بداية أود أن أشيد بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة (حفظه الله ورعاه)، فقد تشرّفنا بالاستماع إلى كلمة سموه بالجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى في افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 50، إذ أنها أول جلسة لأول مجلس شورى تم انتخاب ثلثي أعضائه عبر الاقتراع السري المباشر في تجربة ناجحة بكل المقاييس شهد لها العالم أجمع، وتأكيدًا على حرص سموه على ترسيخ دعائم دولة المؤسسات وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وأضاف السفير العجمي: سموه تناول سياسات دولة قطر الشقيقة الداخلية والخارجية، وبرنامج الحكومة في المرحلة القادمة.
ففي الشأن المحلي أكد سموه المضي بتحقيق رؤية قطر 2030، مشيراً إلى إجراء تعديلات تشريعية لتسهيل المعاملات التجارية، وحرص سموه على إصدار تعليماته لمجلس الوزراء بإجراء تعديلات تشريعية دستورية تتعلق بالمواطنة.
ولفت سموه إلى الشأن الخارجي، بأن دولة قطر سعت إيجابياً في الأزمة الأفغانية لاختيارها سياسة الوساطة بدلاً من الحروب، الذي جعل دولة قطر تقبل طلب التوسط بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان.
كما أكد سموه بأن «علاقات الأخوة والتاريخ والجغرافيا تحتم على دولة قطر الشقيقة الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن الدوحة تسعى لترسيخ الوفاق الذي تحقق في قمة العلا.
وقال سفير الكويت: فيما يخض استضافة كأس العالم 2022، كشف سموه أن البطولة هي مناسبة كبرى، ستظهر البلد وانفتاح الشعب وستظهر الوجه الناصع لشعوب الخليج.. وبالتالي يمكنني القول إن هذا الخطاب الهام لسمو الأمير جاء محددا للكثير من أسس العمل الجاد الكفيلة بأن تحقق النماء والتنوع الاقتصادي لدولة قطر الشقيقة، كما كان الخطاب من جهة أخرى مُعبراً عن عدد من ثوابت السياسة الخارجية لدولة قطر، وأتمنى لأعضاء مجلس الشورى فصلا تشريعيا مثمرا والنجاح التام في مساعدة حكومة دولة قطر الشقيقة، في تحقيق الرؤية الوطنية 2030.
ومن جانبه قال سعادة السيد عمر البرزنجي سفير جمهورية العراق لدى دولة قطر: تابعنا باهتمام بالغ خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى، حيث كان خطاب سمو الأمير شاملا ومفصلا في الوقت ذاته، مترجما لتطلعات وتوجهات الاستراتيجية الشاملة لدولة قطر الشقيقة، ومن اللافت حقا التميز في الاستراتيجية القطرية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وهو تأكيد سمو الأمير على أهمية تقييم الإنجازات قبل إعداد الخطط للمرحلة القادمة وهذا يدل على أن دولة قطر هي دولة مؤسسات فاعلة جعلت منها نموذجا ناجحا يحتذى به في المنطقة والعالم.
وأضاف سفير العراق: يكتسب دور الانعقاد العادي الأول لمجلس الشورى أهمية كبرى باعتباره اول مجلس منتخب، وهو ما يؤكد السياسة القطرية الناجحة القائمة على التوافق والتلاحم بين الشعب وقيادته، وهذا ما أكده سمو الأمير بقوله بان المواطنة هي ليست مسألة قانونية فقط بل هي حقوق وواجبات أيضا، وهذا هو الطريق الديمقراطي نحو التكامل المؤسسي والاجتماعي.
ونبارك للإخوة الاشقاء في قطر هذه الخطوات الناجحة ونتمنى لهم المزيد من التقدم والازدهار وللشعب القطري الشقيق دوام العز والأمن والأمان.
خريطة طريق
وقال سعادة السيد عبدالرحيم الصديق سفير جمهورية السودان لدى دولة قطر: جاءت كلمة صاحب السمو أمير دولة قطر في افتتاح اعمال مجلس الشورى جامعة وحاشدة بكل معاني الوفاء لشعب قطر الشقيق.. واعلانا بعظمة الإنجاز في جميع المجالات..عطاء بعطاء واستجابة لدواعي رؤية قطر 2030.
وقد حفل خطاب سموه بالطواف على جميع مناحي الحياة بدءا برغد العيش وارتفاعه بموجب خطط مدروسة ومرورا بنظرة فاحصة إلى مستقبل الطاقة في البلاد والولوج إلى عوالم الطاقة المتجددة.. والتأكيد على دور المجلس التشريعي في الرقابة المتوازنة.. من غير افراط ولا تفريط..
وقال سفير السودان: سمو الأمير أشار إلى الجهود الجبارة التي بذلت لمكافحة كورونا وأثبتت انتصار قطر على هذا الوباء بفضل الكوادر البشرية القطرية المدربة ولم ينس سموه الدور الريادي الذي لعبته قطر على المستويين الاقليمي والدولي في مجالات السلام والذي كان مؤثرا خاصة ما يتعلق بأزمة أفغانستان.. وأضاف: دور قطر حقا كان فاعلا أشاد به العالم.. وكانت لفتة بارعة ما ذكره حول نجاح قمة العلا وعودة العلاقات بين الاشقاء إلى طبيعتها.
ونستطيع أن نقول إن كلمة سمو الأمير دون شك عبرت عن طموحات الشعب القطري وهي بمثابة خريطة الطريق لعمل مجلس الشورى في دورته الجديدة.
وقال سعادة الدكتورمصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى قطر: أهنئ الشعب القطري ببدء أعمال مجلس الشورى المنتخب وافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لـمجلس الشورى القطري، والذي تشرف بإلقاء صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمة هامة في جلسة الافتتاح صباح أمس.
كما أبارك للشعب القطري الشقيق انتخاب سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيساً لمجلس الشورى، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائباً لرئيس مجلس الشورى.
وأضاف السفير التركي: إننا نطمح في الجمهورية التركية لتحقيق أقصى تعاون برلماني بين مجلس الأمة التركي ومجلس الشورى القطري، استمرارا لتنسيق المواقف الدائم في القضايا ذات الاهتمام المشترك في القضايا البرلمانية والتشريعية، على الصعيد الثنائي بين البلدين الشقيقين تركيا وقطر، ونتطلع إلى مزيد من التنسيق عالي المستوى على الصعيد العالمي وفي الكيانات البرلمانية الدولية.
يلامس قلوب الجميع

ومن جانبه قال سعادة الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر: بداية أود أن أقدم أحر التهاني والتبريكات لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً بهذه التجربة المميزة، التي تليق باسم دولة قطر وشعبها، والتي كللت بالنجاح وهي المرة الأولى من نوعها والتي يتم فيها اختيار مجلس شورى منتخب بثلثي أعضائه من قبل الشعب، على الرغم من بعض العقبات الطفيفة التي واجهت العملية كونها التجربة الأولى، لكن سرعان ما تمكن الشعب القطري من تخطيها وانجاحها بشكل راقٍ وإيجابي.
وأضاف: جاء خطاب صاحب السمو في انعقاد الدورة الـ 50 لمجلس الشورى متوجاً لهذا النجاح، حيث تحدث سموه بشكل مفصل عن أهم القضايا الداخلية للدولة، ومدى تأثيرها وانعكاسها على المواطن القطري، في خطاب أخوي يلامس قلوب كل من يعيش على أرض دولة قطر، بعيداً عن التكلف والرسمية الخطابية، وتطرق لكافة القضايا التي تهم المواطن وكل من يعيش على أرض دولة قطر، بالإضافة إلى ما شهدته قطر من إنجازات على كافة الصعد، الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية، والأمن الغذائي، وغيرها من القضايا الداخلية الهامة.
كما أكد سموه على المضي في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة، وتحديد الأولويات في ضوء الاحتياجات الملحة للدولة، ودعا جميع الجهات المعنية لإعداد استراتيجياتها القطاعية بالاستفادة من المرحلة السابقة بإخفاقاتها ونجاحاتها.
وأضاف الدكتور بلال تركية: من اللافت للنظر الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر ممثلة بسمو الأمير بالتنمية البشرية والإنسان من خلال وصفه له بالثروة الحقيقية لأي بلـد، فلا يمكن فصل أية رؤية أو استراتيجية وطنية عن هذه القضية، دون التطرق بكل جدية إلى قضايا قيمية متعلقة بالهوية والانتماء، وشعور المواطن بواجباته ومسؤولياته تجاه أسرته وجيرانه والمؤسسة التي يعمل فيها والمجتمع بشكل عـام.
ويتضح جلياً من خلال ما جاء في كلمة سموه أمس، التأكيد على القيم الأخلاقية والإنسانية الكريمة التي يتمتع بها الشعب القطري والتي تتضح نتائجها إيجاباً على دولة قطر داخلياً وخارجياً، من خلال مواقف قطر الإنسانية الثابتة والراسخة تجاه الشعوب المضهدة، والوقوف بجانب قضاياها المحقة ودعمها بكافة اشكال الدعم الإنساني والإغاثي وعلى رأسها القضية السورية.
وقال: على صعيد السياسات الخارجية، فقد شدد سموه على أن قطر ستظل دولة مؤمنة بالسلم والحوار دائماً، والبعد عن العنف، ولكنها قادرة على الدفاع عن نفسها، إلى جانب مجتمع ذي مستوى معيشي مرتفع، ولكنه أيضاً مجتمع متميز بأخلاقه وقيمه الأصيلة، مع التطلع كذلك إلى سياسة خارجية تسهم في الحفاظ على هذا كله وتنميته، وتتناسب أيضاً مع حجم قطر وموقعها الجغرافي وثروتها.
كما أنه ثمة تكامل بين تحول قطر إلى فضاء لتشجيع العلم والمعرفة والثقافة وإنتاجها وتشجيع الرياضة وغيرها، ومركز للحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية، وبين نوع السياسة الخارجية الذي أتحدث عنه.
وأضاف: نتمنى لهذه التجربة بزيها القطري أن تكون ناجحة بكافة المقاييس وأن تنعكس خيراً ورفاهاً على عموم الشعب القطري بكافة أطيافه، وأن يديم الله عليهم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتهم الرشيدة.
تعزيز المشاركة الشعبية
ومن جانبه قال سعادة السيد طيب دبد روبلة سفير جمهورية جيبوتي لدى دولة قطر إن دولة قطر عززت المشاركة الشعبية في اتخاذ مجمل قرارات مجلس الشورى، بانتخاب ثلثي المجلس بالاقتراع السري المباشر وتعيين الثلث من قبل سمو الأمير من الكفاءات الوطنية.
وقد جاء خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس في أعمال اول مجلس شورى منتخب في لحظة تاريخية دقيقة تطرق فيها إلى مجمل القضايا الإقليمية، حيث ركز سموه على الشأن المحلي وارسل رسائل محددة بضرورة الوحدة الوطنية وتطرق إلى المصالحة الخليجية والهوية العربية الإسلامية والتعليم، كما أشاد سموه بحسن سير العملية الانتخابية والتنظيم المحكم المتميز والاجواء الحضارية التي سادت فيه.
وبهذه المناسبة الفريدة من نوعها والتي تستحق منا كل التقدير والإشادة، فإني أنتهز هذه السانحة وأهنئ باسمي وباسم جمهورية جيبوتي أشقاءنا بدولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على تلك الخطوة القيمة التي تعتبر حدثا تاريخيا في المنطقة.
وأضاف: لا يسعني إلا أن أتمنى لأعضاء المجلس الموقر كل التوفيق والنجاح، وأن جمهورية جيبوتي على استعداد تام للتعاون والعمل مع المجلس المنتخب لتعزيز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبهذه المناسبة نرسل تهانينا لرئيس مجلس الشورى المنتخب سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم.
وقال سعادة السيدة بيلين ألفارو سفيرة إسبانيا لدى دولة قطر: أود أن أشيد بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الدورة الخمسين لمجلس الشورى، حيث جاء الخطاب في لحظة تاريخية من تاريخ قطر البرلماني، بعد الانتخابات الأولى لمجلس الشورى.
وأضافت: تناول سمو الأمير الموضوعات الرئيسية التي تهم الشعب القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 مثل الأمن الغذائي والتنويع الاقتصادي وحماية البيئة أو قطاع الطاقة.. وأكد سمو الأمير بوضوح على أهمية المجلس في تطوير هذه الأمور من خلال إعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة.
وقالت السفيرة بيلين ألفارو: أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ سمو الأمير على التزامه بتعزيز السلام والحوار الدوليين. فقد لعبت دولة قطر دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدة خلال الأزمة الأفغانية من خلال جهودها الإنسانية وجهود الوساطة الموقرة.
ومن جانبه قال سعادة السيد إرمان إيساغاليف، سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة قطر: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى دولة قطر الشقيقة حكومةً وشعباً بمناسبة الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى لدولة قطر.
فقد سطر الشعب القطري الشقيق إنجازًا تاريخيًا جديدًا يضاف إلى رصيد دولة قطر في توسيع المشاركة الشعبية في صناعة القرار، استجابة لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة التي تستهدف ترسيخ بناء دولة القانون والمؤسسات انطلاقا من الأهمية التي يوليها سموه لتعزيز تقاليد الشورى القطرية وتطوير عملية التشريع بمشاركة أوسع من المواطنين، وبما يكفل مشاركة الجميع في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث التي يقودها سموه بموجب الدستور الدائم لدولة قطر.
وأضاف: بلا شك إن مجلس الشورى سيواصل العمل لضمان مستقبل كامل للدولة، ومواصلة مهامه الهادفة إلى حماية حقوق المواطنين وتنمية المجتمع، وقد أجريت هذا العام انتخابات النواب في مجلس النواب في كازاخستان، ونحن مصممون على تنظيم علاقات قوية وتعاون قائم على الثقة بين الهيئات التشريعية في بلادنا.
وقال رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان لدى دولة قطر: نتقدم بأحر تهانينا لدولة قطر الشقيقة حكومةً وشعباً على التنظيم المتميز والإتمام الناجح لانتخابات مجلس الشورى وبمناسبة افتتاح دور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، ونتمنى التوفيق لمجلس الشورى المنتخب.
وأضاف: لطالما كانت هناك علاقات قائمة على أساس التعاون المثمر والمفيد للطرفين بين البرلمانين في دولة قطر وجمهورية أذربيجان، وتحدوني الثقة بأن هذه العلاقات ستتعزز وتتوسع بشكل أكبر خلال نشاط مجلس الشورى المنتخب بما يخدم مصالح بلدينا.
كما أعتقد أن مجلس الشورى المنتخب، مع السلطتين التنفيذية والقضائية، سيلعب دوراً بارزاً في تنمية وازدهار دولة قطر الشقيقة، لذلك، فإنني أعتبر عقد الاجتماع الأول للمجلس الجديد اللحظة التاريخية، كما تفضل به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في خطابه بهذه المناسبة، ومساهمة جليلة في توسيع المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.
copy short url   نسخ
27/10/2021
611