+ A
A -
متابعة آمنة العبيدلي
بكل اهتمام تابع الشعب القطري أمس الخطاب الجامع والشامل الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، وهو أول خطاب لسموه أمام المجلس المنتخب، جاء الخطاب موسعا مستعرضا الوضع العام للدولة في كل النواحي الاقتصادية المالية والاجتماعية والصحية والتعليمية والبيئية وغيرها، بكل وضوح وشفافية مطلقة أثلجت صدور الشعب، لما تضمنه من طمأنينة على مكانة قطر ومتانة اقتصادها وعملتها، ومبشرا بمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا، ومطالبا بالمزيد من المبادرات وتعاون الجميع وتعزيز المواطنة المتساوية.
الوطن استطلعت بعض الآراء من أعضاء المجلس البلدي المركزي حول الخطاب السامي، فكانت السعادة والطمأنينة القاسم المشترك كرد فعل من الجميع، مؤكدين على أن كلمات سموه أدخلت السرور في قلوبنا جميعا.


شفافية مطلقة

قال السيد جبر بن محمد السويدي عضو المجلس البلدي عن الدائرة عشرين: لقد جلست أمام التلفاز أتابع كل كلمة وعبارة من الخطاب السامي، وقد فاق مضمونه كل ما كان يدور في أذهاننا، حتى قضية الأمن السيبراني كانت ضمن الخطاب أنها على درجة بالغة من الأهمية في وقت معظم الدول أتمت التحول إلى الرقمنة وبعض الدول في طريقها للتحول الكامل، وهذا يتطلب نظام أمن لحماية الثروة المعلوماتية.
باختصار الخطاب اعتمد الشفافية المطلقة في الحديث عن كل قطاع والحمد لله أدخل الطمأنينة إلى قلب كل قطري، كل فقرة تزيدنا اطمئنانا على اطمئنان، أنا شخصيا فرحت جدا بإشارة سموه إلى أن قطر تحتل مكانة مرموقة ومراتب متقدمة في بعض المكونات الهامة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية مثل نسبة البطالة المنخفضة، ومعدل التضخم السنوي، وفي تمويل التطور التقني، والأمن السيبراني، والتنمية المستدامة وغير هذا.
من الآن فصاعدا سنبدأ متابعة أداء مجلس الشورى مع الحكومة من أجل هذا الوطن، فقيادتنا الحكيمة أعطت الصلاحية كاملة للمجلس والحكومة والقطاع العام والقطاع الخاص لنيل شرف المشاركة في نهضة قطر ونحن على ثقة أن الجميع سيكون عند حسن الظن، فهنيئا لنا هذه القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة ومجلس الشورى الجديد ودائما قطر تستحق الأفضل.


عرج على كل ما يدور في أذهان الشعب

قال السيد بدر بن سلطان الرميحي، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الرابعة: لقد تابعت خطاب سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمام مجلس الشورى المنتخب في دور الانعقاد الخمسين كلمة بكلمة، ولا يخفى على أحد أن الخطاب جامع وشامل أتى على كل ما يدور في أذهان الشعب، بدءا من اكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور، مرورا بالانتخابات، والتطرق إلى القطاع الاقتصادي والمالي والتطور الصناعي وطمأنة الشعب على متانته، والحفاظ على البيئة والسعي نحو إنتاج الطاقة النظيفة والنجاح في مكافحة وباء كورونا، والتقدم الذي حققته بلادنا في مجال البنى التحتية والمؤسسات التعليمية والصحية، وارتفاع معدل دخل الفرد ومستوى المعيشة وأعداد الخريجين وغيرها، ثم دعوة أميرنا لشعبه كي يحافظ على هذه المنجزات والتفكير في تحقيق مبادرات جديدة أكثر أهمية.
وأضاف: والحقيقة أن الجهود التي بذلتها الدولة يجب أن تقابل من الشعب برد الجميل، لأن المواطنة مسألة حضارية وولاء وانتماء وواجبات وليست حقوقا فقط، وهذه ثوابت اجتماعية ولا سيما في مكافحة تغليب العصبيات على الصالح العام أو على الولاء للوطن والوحدة الوطنية.


يبعث فينا الحماس

قال السيد جاسم بن نجم الخليفي، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الأولى: قبل كل شيء الحمد لله أن حبانا الله بهذه القيادة الحكيمة، فالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على اتخاذه القرار الحكيم بانتخابات مجلس الشورى وتوسيع المشاركة الشعبية، ومن أول ما لفت انتباهي ثقة سموه في أعضاء المجلس المنتخب، وتأكيد سموه على ثقته من أنهم يدركون عظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم لدى قيامهم بمهامهم التشريعية، وترسيخ التعاون مع مجلس الوزراء تحقيقاً للمصالح العليا للبلاد، ولهذا «فإنني أبارك لأعضاء المجلس ثقة سمو الأمير فيه وكذلك ثقة الناخبين، ولا شك أن الأعضاء سيكونون عند حسن ظن سموه وحسن ظن الشعب فيهم». وكعادة خطابات سمو الأمير دائما تبعث فينا روح الطمأنينة على حاضرنا ومستقبلنا وتبعث فينا الحماس لمزيد من العمل من أجل رفعة هذا الوطن، شعرت بالزهو والطمأنينة بينما كان سموه يتطرق إلى وضعنا الاقتصادي المتين والتطور الصناعي والحفاظ على مراكزنا المالية، كم سعدت وأنا أسمع سموه يقول: «ارتفعت مساهمة الصناعات المحلية إلى المرتبة الرابعة في الناتج المحلي الإجمالي، وما زال أمام الدولة الكثير لتقوم به في مجال تنويع مصادر الدخل، ولكن المهمة لا تقتصر على الدولة، بل إن للقطاع الخـاص دوراً فـي ذلك أيضـاً.



استشرف صورة مضيئة لدولتنا

قال السيد علي بن خلف الكبيسي، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثالثة: أولا نجدد الشكر والولاء لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على توجيه سموه بانتخاب مجلس الشورى، وثانيا نتقدم بالتهنئة لأعضاء المجلس على ثقة الشعب فيهم، وبالنسبة للخطاب فقد نزل بردا وسلاما على قلوب القطريين، لأنه استشرف صورة مضيئة لدولتنا الغالية في المستقبل في كافة النواحي، ومن الجميل واللافت ثناء حضرة صاحب السمو الأمير المفدى على مجلس الشورى السابق وما قام به من مهام وتعاون مع الحكومة وترسيخ المشاركة الشعبية وإبداء الرأي المسؤول، ووجه مجلس الشورى الجديد بالاقتداء بتجربة المجلس السابق، وقد منحهم ثقة سموه بالقول: «كما أنني واثق من أنكم تدركون عظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم لدى قيامكم بمهامكم التشريعية»، فهذا الشرف من قبل سموه حفظه الله بمثابة حافز كبير للأعضاء الجدد ليبذلوا أقصى ما في وسعهم من أجل الوطن ومصلحته العليا.
كما أود الإشارة إلى أن سمو الأمير حفظه الله تعالى قد طمأن أبناء شعبه على متانة الاقتصاد القطري حتى خلال الهزات العالمية والإقليمية، إذ حافظت قطر على مراكزها المرموقة في مؤشرات الاقتصاد العالمية.
copy short url   نسخ
27/10/2021
622