+ A
A -
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بدعوة من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لبحث مكافحة التغير المناخي والتصحر وحماية البيئة، عبر خفض الانبعاثات الكربونية وتبنيها للخطط الزراعية لزراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية، و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط.
قضايا البيئة والمناخ حظيت باهتمام بالغ من جانب دولة قطر، وجاء استحداث وزارة جديدة للبيئة وتغير المناخ ليتوج جهودها والتزامها بالمحافظة على المناخ، ووجود هذه الوزارة له دلالة مهمة على التزام قطر بأهداف التنمية المستدامة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي إطار هذه الجهود تم تطوير خُطة عمل وطنية شاملة بشأن تغيّر المناخ بالتنسيق مع أكثر من 50 جهة داخل الدولة، ووضعت هذه الخطة أهدافًا على المُستوى الوطنيّ لمُواجهة التغير المناخي من خلال أكثر من 35 مبادرة للتخفيف، وأكثر من 300 مُبادرة للتكيف.
لقد لعبت قطر دورا رياديا في هذا الإطار من خلال استضافتها الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ ومشاركتها فيها بشكل فاعل.
وفي إطار ما تنفرد به الدول الجزرية الصغيرة النامية، وأقل البلدان نموا، من هشاشة، في مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، في مؤتمر القمة للأمم المتحدة للعمل المناخي الذي انعقد في شهر سبتمبر 2019، عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم هذه الدول وبناء قدراتها، دون أن ننسى الجهود التي يضطلع بها صندوق قطر للتنمية لحشد الدعم لمواجهة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر في هذه البلدان، وكلها جهود كبيرة قلما نهضت بها دولة من الدول.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
26/10/2021
289