+ A
A -
الدوحة - الوطن
نظمت السفارة الأميركية في قطر، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني عضو مؤسسة قطر، البرنامج التدريبي السنوي السابع للمستشارين المهنيين بمشاركة أكثر من 110 مستشارين أكاديميين من أكثر من 40 مدرسة خاصة و60 مدرسة حكومية.
استمر البرنامج التدريبي الافتراضي لهذا العام لمدة أربعة أيام وباللغتين الإنجليزية والعربية، وتم تصميم ورش العمل لمستشاري المدارس المبتدئين وذوي الخبرة من المهتمين بتعزيز مهاراتهم في الإرشاد المهني والأكاديمي لضمان حصول طلابهم على الدعم الجيد والاستعداد لمسار الدراسة في الكلية.
قاد مستشارو تعليم متمرسون في التعريف بالدراسة في الولايات المتحدة مثل السيدة سناء عتيم، والسيدة ياسمين الرويني والسيد أحمد المصري جلسات باللغة العربية للمدارس الحكومية التابعة لوزارة التعليم، وتضمنت الجلسات موضوعات حول مكونات طلب التقديم للجامعات الأميركية، وأهمية الجداول الزمنية للتقديم والمواعيد الرئيسية وسوق العمل. وشمل اليوم الثاني برنامج المنح الوطنية القطرية، ومتطلبات الخدمة الوطنية في قطر، وأفضل الممارسات لتقديم الاستشارات الافتراضية، والتفاعل مع أولياء الأمور، وكتابة خطابات التوصية والمقالة الشخصية. وفي اليومين الثالث والرابع، كان من ضمن المتحدثين: المفوض التجاري الكندي، والسيد كارثيك ناثان، ومستشارو مدارس محليون لديهم خبرة طويلة في الإرشاد منهم: السيدة ليزا ابي داوود، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، السيدة كلير سيسيل، كلية الدوحة، الدكتور آرون جونز، المدرسة الأميركية بالدوحة والسيدة جاكلين نوتنغهام، برنامج الجسر الأكاديمي. وبالإضافة إلى الجلسات المذكورة أعلاه، تضمنت الموضوعات المعروضة عملية التقديم للكليات في المملكة المتحدة، والتقديم إلى الكليات الكندية وكيفية جعل طلبك للتقديم للكلية متميزاً. قدم ممثلون عن مراكز اختبارات إتقان اللغة الإنجليزية مثل التوفل TOEFL والآيلتس IELTS معلومات عن التحديثات الخاصة بالاختبارات. كما شمل التدريب جلسات للمستشارين المهتمين بالحصول على شهادة ممارسة مهنة استشاري مهني، فقد شارك مختصون المعلومات حول برنامج اعتماد الممارسين المهنيين والحصول على الشهادة. كما اختتمت التدريبات باستضافة السيدة فاتن العياش مدربة الحياة والمدير التنفيذي، حيث تحدثت باللغتين العربية والإنجليزية عن «قوة الإيجابية» لتشجيع المشاركين لتكوين نظرة واثقة ومتفائلة من شأنها أن تؤثر إيجابياً في حياتهم اليومية وتفاعلهم مع الآخرين.
وعلق السيد عبد الله المنصوري، مدير مركز قطر للتطوير المهني، بعد الانتهاء من البرنامج بنجاح قائلاً: «لطالما حرص مركز قطر للتطوير المهني على تقديم هذا البرنامج، بغض النظر عن مدى صعوبة الظروف، نحن في مركز قطر للتطوير المهني نؤمن بالدور المؤثر للمستشارين المهنيين في توجيه الشباب في قطر للدراسة والتخصص في المجالات المهنية التي تناسب مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز الاقتصاد الوطني بالطاقات الشبابية القادرة على المساهمة في نمو الدولة».
وفي معرض تعليقه على ورشة العمل، قال رئيس الاستشارات الأكاديمية والمهنية بوزارة التعليم أحمد ناصر البلام: «للإرشاد الأكاديمي دور أساسي في الحياة الطلابية، والعملية التعليمية بأكملها، وتحقيق استراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي والتي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. للتعليم دور محوري في تحقيق هذه الرؤية من خلال زيادة وعي الطلاب بالتخصصات الجامعية ومتطلبات سوق العمل في الدولة».
وعلق المستشار التربوي بوزارة التربية والتعليم، السيد فادي اللحام، قائلاً: «تؤثر هذه الدورات التدريبية بشكل إيجابي على أداء المستشارين، حيث يكتسبون العديد من الأدوات والمصادر التي تساعدهم على رفع كفاءتهم للتواصل مع الطلاب». وأشارت مستشارة التعليم في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، بولا مسعد، إلى أن «من أفضل نتائج ورشة العمل هي تسهيل بناء العلاقات وتشجيع التواصل بين مستشاري المدارس في قطر، بالإضافة إلى بناء قاعدة معرفية».
وبشكل عام، يرجع نجاح برنامج التدريب إلى التعاون بين سفارة الولايات المتحدة في قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني، إلى جانب المدربين المفعمين بالحيوية ومجتمع المرشدين الأكاديميين المتنوع في قطر.
copy short url   نسخ
25/10/2021
489