+ A
A -
استضاف بنك الدوحة ندوة تفاعلية مع العملاء بعنوان: «الابتكارات الرقمية في الخدمات المالية» بتاريخ 20 أكتوبر 2021. وقام بيتر كلارك، رئيس العمليات في بنك الدوحة، بالترحيب بالمشاركين وإلقاء الكلمة الافتتاحية.
كما ألقى الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، كلمة خلال الندوة قال فيها: «وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أكتوبر 2021، بلغ النمو العالمي 5.9 % في عام 2021، هذا ومن المتوقع أن تنمو الاقتصاديات المتقدمة بنسبة 5.2 % في عام 2021، كما يتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية بنسبة 6.4 % في عام 2021».
وقد سلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على الابتكارات الرقمية قائلا: «تشهد الطابعات ثلاثية الأبعاد تطورا هائلا سيسهم في تعزيز آفاق مستقبل الرعاية الصحية، وستحظى الروبوتات الآلية مستقبلا بالعديد من المميزات والخصائص التي تجعلها أفضل شريك للبشر. وقد تطورت تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير لتصبح جزء متأصل في كل نواحي العمل البشري، وتساهم تقنية إنترنت الأشياء في ربط الأجهزة الذكية ودمجها ببعضها البعض. وقد ساهمت شركات التكنولوجيا العملاقة في تطوير الوسائط التكنولوجيا المتعددة ومنها تكنولوجيا الصوت. وتهدف الابتكارات التكنولوجية والرقمية إلى تسهيل إجراءات السفر والتجارة بالإضافة إلى تحسين عروض القيمة المقدمة للعملاء. وقد ساهمت التطبيقات المصرفية في تعزيز أنظمة الدفع ونمو الاقتصاد الرقمي مما انعكس إيجابيا على الصناعة المصرفية. وقد كان عام 2020 نقطة تحول للعديد من الأفراد والشركات والاقتصاديات في جميع أنحاء العالم حيث ساهمت جائحة كورونا في زيادة الطلب على التجارة الإلكترونية كما ساهم التطور التكنولوجي الهائل في مجال التجارة الإلكترونية في تعزيز ولاء العملاء».
وتحدث الدكتور ر. سيتارامان عن دور الابتكارات الرقمية في تطوير الخدمات المالية قائلا: «تساهم التكنولوجيا المالية في تمكين البنوك من تنفيذ خطط التحول الرقمي التي تتبناها كما تشجعها على الارتقاء بمستوى عمليات تحولها الرقمي وتطبيق أحدث التقنيات المتطورة. هذا ويعمل ما يقرب من 85 في المائة من شركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قطاعات المدفوعات الرقمية والتحويلات الإلكترونية. وتركز شركات التكنولوجيا المالية في قطر على تحسين تجربة العملاء وتعزيزها من خلال توفير المزيد من الخدمات المالية التي يمكن الوصول إليها بسهولة وسلاسة. وتساهم كل من الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال وكذلك الخدمات المصرفية الرقمية في دعم التقنيات المتعلقة بإنترنت الأشياء والبلوك تشين. وتعد عروض القيمة المتميزة، وقابلية التوسع السريع، والتكلفة المنخفضة من الأسباب الرئيسية في نجاح البنوك الرقمية. ويعد بنك الدوحة عضو نشط في مركز قطر للتكنولوجيا المالية الذي شارك في تأسيسه بنك قطر للتنمية لدعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية في قطر. وبصفتنا أحد البنوك التجارية الرائدة في دولة قطر، فإننا نسعى دائما إلى الابتكار والدخول في شراكات في مجال التكنولوجيا المالية تدعم النظام البيئي للتكنولوجيا المالية. كما تسهم الأهداف الرئيسية التي يسعى بنك الدوحة إلى تحقيقها في دعم تطور الأنظمة المالية في قطر وتحقيق رؤية مصرف قطر المركزي». وقد تحدث السيد غورانغ شاه، نائب الرئيس الأول لإدارة المنتجات والمدفوعات الرقمية والمختبرات الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «ماستركارد»، قائلا: «شهدت أنشطة التحول الرقمي نموا وازدهارا كبيرا وقت الجائحة، كما ساهم الوباء في تطور الخدمات التكنولوجية وتحقيق زيادة هائلة في حجم المبيعات والأنشطة التسويقية عبر الإنترنت. وتحدث كذلك عن اتجاهات الأسواق العالمية التي تدعم مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وقد سلط الضوء على كيفية التكيف مع التغيرات والتطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا المالية». من جانبه، تحدث شهيد خان، رئيس إدارة الخدمات المصرفية والتأمين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أوراكل، عن التطورات التي تشهدها التكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والخدمات المصرفية الحديثة، وتحدث كذلك عن مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية. وقد سلط الضوء على دور الجائحة في تسريع عمليات التحول الرقمي في الخدمات المالية ورؤيته حول نماذج النفقات الرأسمالية. وتناول التطورات التي تشهدها التكنولوجيا المالية في المنطقة ودور شركة أوراكل في تعزيزها كما تحدث عن نموذج الخدمات المصرفية المفتوح قائلا: «يجب علينا جمعيا دعم هذا الجيل الذي يساهم في تطوير التقنيات المالية المبتكرة ودمجها في المجتمع العالمي وقد بات نموذج الخدمات المصرفية المفتوحة يشكل ركيزة مهمة في المشهد المالي العالمي». بدوره تحدث إينيغو فيتي، رئيس تكنولوجيا المعلومات في قسم الخدمات المالية لشركة «آي بي إم» الأميركية، عن الذكاء الاصطناعي الذي يمكّن البنوك من تعزيز تجربة العملاء وتطويرها، وقد تحدث أيضا عن دوافع التغيير في حقبة ما بعد الجائحة، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير شركات الخدمات المالية.
وبدوره، سلط باسل حدادين، مدير المبيعات الإقليمي لجوجل كلاود، الضوء على الحوسبة السحابية التي أحدثت ثورة في الصناعة المصرفية وتحدث عن التقنيات السحابية المختلفة مثل شبكة السحابة الافتراضية، وسحابة البنية التحتية، وأوضح أيضًا كيفية إدارة الحوسبة السحابية.
وفي الختام، قام سريدهار كازيسوماياجولا، رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات في بنك الدوحة بتقديم الشكر للمشاركين في الندوة.
كما ألقى الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، كلمة خلال الندوة قال فيها: «وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أكتوبر 2021، بلغ النمو العالمي 5.9 % في عام 2021، هذا ومن المتوقع أن تنمو الاقتصاديات المتقدمة بنسبة 5.2 % في عام 2021، كما يتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية بنسبة 6.4 % في عام 2021».
وقد سلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على الابتكارات الرقمية قائلا: «تشهد الطابعات ثلاثية الأبعاد تطورا هائلا سيسهم في تعزيز آفاق مستقبل الرعاية الصحية، وستحظى الروبوتات الآلية مستقبلا بالعديد من المميزات والخصائص التي تجعلها أفضل شريك للبشر. وقد تطورت تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير لتصبح جزء متأصل في كل نواحي العمل البشري، وتساهم تقنية إنترنت الأشياء في ربط الأجهزة الذكية ودمجها ببعضها البعض. وقد ساهمت شركات التكنولوجيا العملاقة في تطوير الوسائط التكنولوجيا المتعددة ومنها تكنولوجيا الصوت. وتهدف الابتكارات التكنولوجية والرقمية إلى تسهيل إجراءات السفر والتجارة بالإضافة إلى تحسين عروض القيمة المقدمة للعملاء. وقد ساهمت التطبيقات المصرفية في تعزيز أنظمة الدفع ونمو الاقتصاد الرقمي مما انعكس إيجابيا على الصناعة المصرفية. وقد كان عام 2020 نقطة تحول للعديد من الأفراد والشركات والاقتصاديات في جميع أنحاء العالم حيث ساهمت جائحة كورونا في زيادة الطلب على التجارة الإلكترونية كما ساهم التطور التكنولوجي الهائل في مجال التجارة الإلكترونية في تعزيز ولاء العملاء».
وتحدث الدكتور ر. سيتارامان عن دور الابتكارات الرقمية في تطوير الخدمات المالية قائلا: «تساهم التكنولوجيا المالية في تمكين البنوك من تنفيذ خطط التحول الرقمي التي تتبناها كما تشجعها على الارتقاء بمستوى عمليات تحولها الرقمي وتطبيق أحدث التقنيات المتطورة. هذا ويعمل ما يقرب من 85 في المائة من شركات التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قطاعات المدفوعات الرقمية والتحويلات الإلكترونية. وتركز شركات التكنولوجيا المالية في قطر على تحسين تجربة العملاء وتعزيزها من خلال توفير المزيد من الخدمات المالية التي يمكن الوصول إليها بسهولة وسلاسة. وتساهم كل من الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال وكذلك الخدمات المصرفية الرقمية في دعم التقنيات المتعلقة بإنترنت الأشياء والبلوك تشين. وتعد عروض القيمة المتميزة، وقابلية التوسع السريع، والتكلفة المنخفضة من الأسباب الرئيسية في نجاح البنوك الرقمية. ويعد بنك الدوحة عضو نشط في مركز قطر للتكنولوجيا المالية الذي شارك في تأسيسه بنك قطر للتنمية لدعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية في قطر. وبصفتنا أحد البنوك التجارية الرائدة في دولة قطر، فإننا نسعى دائما إلى الابتكار والدخول في شراكات في مجال التكنولوجيا المالية تدعم النظام البيئي للتكنولوجيا المالية. كما تسهم الأهداف الرئيسية التي يسعى بنك الدوحة إلى تحقيقها في دعم تطور الأنظمة المالية في قطر وتحقيق رؤية مصرف قطر المركزي». وقد تحدث السيد غورانغ شاه، نائب الرئيس الأول لإدارة المنتجات والمدفوعات الرقمية والمختبرات الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «ماستركارد»، قائلا: «شهدت أنشطة التحول الرقمي نموا وازدهارا كبيرا وقت الجائحة، كما ساهم الوباء في تطور الخدمات التكنولوجية وتحقيق زيادة هائلة في حجم المبيعات والأنشطة التسويقية عبر الإنترنت. وتحدث كذلك عن اتجاهات الأسواق العالمية التي تدعم مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وقد سلط الضوء على كيفية التكيف مع التغيرات والتطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا المالية». من جانبه، تحدث شهيد خان، رئيس إدارة الخدمات المصرفية والتأمين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أوراكل، عن التطورات التي تشهدها التكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والخدمات المصرفية الحديثة، وتحدث كذلك عن مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية. وقد سلط الضوء على دور الجائحة في تسريع عمليات التحول الرقمي في الخدمات المالية ورؤيته حول نماذج النفقات الرأسمالية. وتناول التطورات التي تشهدها التكنولوجيا المالية في المنطقة ودور شركة أوراكل في تعزيزها كما تحدث عن نموذج الخدمات المصرفية المفتوح قائلا: «يجب علينا جمعيا دعم هذا الجيل الذي يساهم في تطوير التقنيات المالية المبتكرة ودمجها في المجتمع العالمي وقد بات نموذج الخدمات المصرفية المفتوحة يشكل ركيزة مهمة في المشهد المالي العالمي». بدوره تحدث إينيغو فيتي، رئيس تكنولوجيا المعلومات في قسم الخدمات المالية لشركة «آي بي إم» الأميركية، عن الذكاء الاصطناعي الذي يمكّن البنوك من تعزيز تجربة العملاء وتطويرها، وقد تحدث أيضا عن دوافع التغيير في حقبة ما بعد الجائحة، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير شركات الخدمات المالية.
وبدوره، سلط باسل حدادين، مدير المبيعات الإقليمي لجوجل كلاود، الضوء على الحوسبة السحابية التي أحدثت ثورة في الصناعة المصرفية وتحدث عن التقنيات السحابية المختلفة مثل شبكة السحابة الافتراضية، وسحابة البنية التحتية، وأوضح أيضًا كيفية إدارة الحوسبة السحابية.
وفي الختام، قام سريدهار كازيسوماياجولا، رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات في بنك الدوحة بتقديم الشكر للمشاركين في الندوة.
