+ A
A -
واشنطن- أ.ف.ب- تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا لمواصلة جهودهما لحل الخلافات الفرنسية الأميركية في أعقاب أزمة الغواصات الأسترالية، وأكد البيت الأبيض أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستزور باريس قريبا. وبحث الرئيسان في «الجهود الضرورية لتعزيز قوة الدفاع الأوروبية مع ضمان تكامل مع حلف شمال الأطلسي» وفق ما أوضحت الرئاسة الأميركية في بيان.
وجعل ماكرون من بناء قوة دفاع أوروبية حقيقية أولوية للأشهر الستة الأخيرة من ولايته.
ومن بين الموضوعات الأخرى التي أثارها الزعيمان الوضع في منطقة الساحل والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفق البيت الأبيض.
وترغب فرنسا في «تعزيز الدعم الأميركي لعمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها الدول الأوروبية في منطقة الساحل»، حسب ما قال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس مطلع أكتوبر خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لباريس. يأتي الاتصال الهاتفي قبل اجتماع بين بايدن وماكرون خلال قمة مجموعة العشرين في روما نهاية أكتوبر الحالي، على أن تليه زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى باريس، والتي أكدها البيت الأبيض والإليزيه.
وقال بايدن في تغريدة إنه يقدّر المحادثة مع ماكرون ويتطلع إلى لقائه في العاصمة الإيطالية لتقييم «مجالات التعاون الكثيرة» بين البلدين.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة أن هاريس تزور باريس في 11 و12 نوفمبر حيث تلتقي الرئيس الفرنسي.
وأوضحت الرئاسة الأميركية أن هاريس وماكرون «سيبحثان في أهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي من أجل السلام والأمن في العالم وسيشددان على أهمية شراكتنا في التصدي للتحديات التي تواجه الكوكب على غرار كوفيد - 19 والأزمة المناخية مرورا بقضايا الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ».
تأتي المكالمة بين الزعيمين وزيارة هاريس ضمن مسار إعادة الدفء للعلاقات بين باريس وواشنطن بعد الأزمة الناجمة عن الإعلان في 15 سبتمبر عن تحالف دفاعي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.
copy short url   نسخ
24/10/2021
255