+ A
A -
جنيف- قنا- أعلن السيد غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن مفاوضات الجولة السادسة للجنة الصياغة بهدف وضع دستور جديد لسوريا وفق قرار الأمم المتحدة 2254، لم تتوصل إلى توافق في الآراء بشأن كيفية المضي قدما، ولم تحقق ما كان يأمل في تحقيقه، واصفا نتائج المفاوضات بأنها أحدثت «خيبة أمل كبيرة». وقال بيدرسون، في مؤتمر صحفي عقب اختتام المفاوضات التي استمرت خمسة أيام في جنيف، «لم نحقق ما كنا نأمل في تحقيقه، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن كيفية المضي قدما. فالمفاوضات شهد تقلبّات، وجميع الأطراف لم تتوصل إلى تفاهم مشترك كما لم تتفق على موعد المناقشات المقبلة».
وقد بدأت عملية الصياغة بين الرئيسين المشاركين -من النظام والمعارضة- للجنة الدستورية السورية (هيئة الصياغة المصغرة) والمجتمع المدني يوم الاثنين الماضي بقيادة السيد بيدرسون. وكان الهدف هو الخروج بنص من شأنه أن يساعد في دعم مستقبل سلمي للبلاد، بعد أكثر من عقد على الحرب. وقال أحمد الكزبري: «تم الاستماع إلى الطروحات التي قدمها بعض المشاركين والتي كانت للأسف منفصلة عن الواقع بل أنها كانت تعكس في بعض جوانبها أفكاراً خبيثة وأجندات معادية». من جهته، أعرب هادي البحرة عن أسفه لأن دمشق «لم تقدم نصا للتوصل إلى توافق». وانطلقت الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية الاثنين الماضي، واختتمت كما الجولات الخمس الماضية دون تحقيق أي تقدم.
copy short url   نسخ
24/10/2021
465