+ A
A -
تنعم البيئة القطرية بالعديد من الزواحف التي تعمل الجهات المعنية بمهمة الحفاظ عليها من الانقراض وكذلك رفع الوعي لدى الجمهور بأهمية ودور هذه الكائنات في توازن الطبيعة، الأمر الذي يدلل على حرص الدولة واهتمامها بحماية البيئة وصيانة مكوناتها والحفاظ على الحياة الفطرية وإنمائها.
وهناك العديد من الزواحف التي تشتهر بها البيئة البرية في قطر، ومنها الضب الشوكي الذيل، والضب هو أكثر أنواع السحالي المعروفة في قطر، ويأتي في الدرجة الثانية من حيث ضخامة الحجم إذ يمكن أن يصل طوله عند اكتمال نموه إلى 70 سم تقريباً. يتغير لون جسمه مع تغيّر درجة حرارته فيكون أصفر زاهياً عندما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة (37 – 40 د°) ورمادياً قاتماً عندما يبرد الجسم. كما يتغير لونه وشكله مع تقدمه بالعمر.
وهناك أيضاً السحلية ضفدعية الرأس، وتعتبر السحلية ضفدعية الرأس من السحالي الصغيرة إذ يبلغ طولها الأقصى 20 سم. أكثر ما يميّزها هو رأسها المفلطح الذي يبدو وكأنه مغطى بدرع.
إضافة إلى البرص الحُبيبي، وهو برص صغير يبلغ طوله الأقصى حوالي 10 سم، ويتغير لون جسمه وفقاً للبيئة التي يعيش فيها، لكنه غالباً ما يكون بنياً ورمادياً.
كما أن هناك أيضاً الورل (الوحر) الصحراوي، يعتبر هذا النوع من أكبر السحالي حجماً في قطر، إذ قد يزيد طوله عند اكتمال نموه على المتر. ينشط الورل خلال فترة النهار ويتواجد في المناطق الصخرية المكشوفة المجاورة للمساحات الخضراء أو المناطق الرملية. الورل من السحالي التي تعيش بشكل منعزل وتنتشر في مناطق واسعة.
كذلك «السحلية الصفراء المرقطة» وهي سحلية متوسطة الحجم لا يزيد طولها الإجمالي على 30 سم. يختلف لون جسمها بشكل كبير فيتراوح بين البني العادي والأزرق الفاقع والأحمر، حسب جنس العظاءة وحالتها الجسمانية.
وهناك «الثعبان المقرّن العربي»، ويعيش هذا الثعبان في الصحراء الرملية رغم أنه ينتشر بشكل أكبر في الصحراء الكثيرة النبات، ويوجد بشكل خاص في البيئات الرملية ويقتات على الفقاريات والقوارض الصغيرة.
copy short url   نسخ
24/10/2021
308