+ A
A -
خطف منزل صغير في فرنسا أنظار الكثير من السائحين خلال الفترة الماضية، خاصّة أنّه بُني بين صخرتين كبيرتين في قرية بمنطقة بريتاني، ويعود تاريخه إلى العام 1861.
فالمنزل محصور بطريقة مذهلة، بين صخرتين ضخمتين للمساعدة في حمايته من العواصف التي تهبّ كثيراً في تلك المنطقة.
ويُطلق عليه «قلعة ميور»، كما يُعرف أيضاً باسم: المنزل في الهوّة.
ويصف مجلس السياحة في بريتاني المنزل بأنّه واحد من أبرز مناطق الجذب الرئيسيّة في المنطقة على ساحل كوتس دي أرمور. وكان أحد الرجال مفتوناً بشبه جزيرة «Plougrescant»، لدرجة أنّه قرّر بناء كوخ في الموقع بين لوحين عملاقين من الجرانيت، وكإجراء احترازيّ إضافيّ من العوامل الجويّة، تمّ تشييد المبنى وظهره إلى البحر، وظلّ ملكاً لأسرته، الذين كانوا يستغلّون المنزل لقضاء العطلات، حتّى نهاية القرن العشرين.
وفي العام 2004، انتقلت حفيدة المالك الأصليّ من الولايات المتّحدة إلى فرنسا، وانتقلت إلى الكوخ، ليتحوّل مزاراً سياحيّاً، كما حصلت بعد ذلك على حقوق قانونيّة لصورة العقار، والتي لم تعد تظهر على البطاقات البريديّة أو الإعلانات في المنطقة، كما تمّ بناء جدار حول العقار لتعزيز خصوصيّته.
copy short url   نسخ
23/10/2021
1266