+ A
A -
جنيف - محمد شيخ يوسف - الأناضول- شهدت الجولة السادسة لأعمال اللجنة الدستورية السورية التي انطلقت في جنيف الإثنين على أن تختتم اليوم، لقاءات هي الأولى من نوعها، بجلوس الرئيسين المشاركين عن النظام والمعارضة وجها لوجه للمرة الأولى.
وتحركت المياه الراكدة قليلا بعد أن قبِل وفد النظام الجلوس إلى طاولة التفاوض مع الأطراف السورية من المعارضة وممثلي المجتمع المدني، ومع جلوس الرئيسين المشتركين وجها لوجه.
وقبل انطلاق الجولة بيوم، عقد المبعوث الأممي غير بيدرسون، اجتماعات مع رئيسي الوفدين؛ عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، وأعلن الأحد، عن توافقهما على البدء بكتابة صياغات لمبادئ دستورية.
وينتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الجولة، اليوم، بعد اختتام أعمالها، والخروج بملخص لأربعة مبادئ قدمتها الأطراف المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية، والمشتركات فيما بينها، وتحديد مواعيد الجولات المقبلة.
وحتى الآن قدم النظام مبدأ يتعلق بسيادة الدولة، وقدمت المعارضة مبدأ يتعلق بالجيش والقوات المسلحة والأمن والاستخبارات، وقدم ممثلو المجتمع المدني مبدأ سيادة القانون، والإرهاب والتطرف.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، أعربت مصادر دبلوماسية مطلعة، لـ«العربي الجديد»، عن وجود دعم دولي يعطي زخماً للاجتماعات الجارية، في ظل ترقب نتائج ختام الجولة اليوم الجمعة، كونها «ستكون مفصلية وهامة»، على حد تعبير هؤلاء.
وأفادت المصادر، التي اشترطت عدم كشف هويتها والمطلعة على الاجتماعات الجارية في جنيف، أن «الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، تعقد اليوم، في البعثة الروسية بجنيف، اجتماعا ثلاثيا، كما ستشهد خلال اليوم والغد لقاءات تقنية ثنائية وثلاثية في أماكن متعددة ومختلفة، تبحث سير العملية السياسية الدستورية وتدعمها بشكل كبير».
copy short url   نسخ
22/10/2021
601