+ A
A -
الدوحة - قنا - عقدت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة حلقة نقاشية حول «الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من توظيف الهجرة لخدمة الجميع» بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة.
وجمعت الفعالية بين أكاديميين وخبراء وصناع سياسات من قطر ودول أخرى للتعرف على الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من حوكمة الهجرة العالمية وصناعة السياسات والتفكير فيها. وجاءت المناقشات في سياق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والإدراك بأن الهجرة تعد محركا قويا للتنمية.
وأشارت السيدة كارميلا جودو، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بداية الحلقة، إلى أن هجرة الأيدي العاملة يمكن أن تحقق فوائد هائلة عندما تدار بطريقة تعزز تلبية مهارات العمال لاحتياجات أسواق العمل، وتجلب الابتكار والمؤهلات والخبرات، وتسد الفجوات في أسواق العمل الوطنية، وتساهم في حماية حقوق العمال المهاجرين.
من جانبها، أكدت السيدة إيمان عريقات، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر، على أهمية الشراكة بين بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر وجامعة حمد بن خليفة، كما شددت على أهمية مثل هذه المناقشات في استقاء الدروس المستفادة وأفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم.
واستعرضت الجلسة الأولى من الحلقة النقاشية أهمية البيانات والبحوث في دعم السياسات القائمة على الأدلة وقضايا تصنيف البيانات وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، بالإضافة إلى تقرير عن وضع الهجرة الإقليمية العربية لعام 2020.
وسلطت الجلسة الثانية الضوء على «أفضل الممارسات والدروس المستفادة من نماذج هجرة الأيدي العاملة حول العالم»، وكيف عدلت بعض البلدان سياساتها لضمان احترام حقوق العمال المهاجرين وحمايتها.
copy short url   نسخ
20/10/2021
254