+ A
A -
جنيف- الأناضول- تواصل اللجنة الدستورية السورية نقاش المبادئ الأساسية للدستور الجديد في الاجتماعات المتواصلة للجولة السادسة بمدينة جنيف السويسرية.
وتعقد الجلسات في مقر الأمم المتحدة بجنيف بإشراف من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وينتظر أن تنتهي أعمال الجولة الجمعة المقبل.
والإثنين، أعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة أن اللجنة عقدت في مدينة جنيف أول جلسة من الجولة السادسة لأعمالها لمناقشة المبادئ الأساسية، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري.
وتأتي اجتماعات الجولة السادسة بعد شهور من التوقف و5 جولات لم تحقق تقدما، وذلك ضمن عملية أشمل ترعاها الأمم المتحدة، على أمل إنهاء النزاع السوري.
ويشارك في الاجتماعات الحالية للجنة 45 عضوا يشكلون أعضاء المجموعة المصغرة لصياغة الدستور الجديد، مقسمين بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني، وبإشراف المبعوث الأممي.
وقال عضو اللجنة الدستورية السورية عن المعارضة طارق الكردي إن اللجنة انطلقت في مهمتها الحقيقية، إذ تناقش صياغات مبادئ دستورية مقدمة من الأطراف الثلاثة للوصول إلى مشتركات فيما بينها.
الكردي تحدث لـ «الأناضول» عن مجريات اليوم الأول من الاجتماعات قائلا: «جئنا إلى الجولة السادسة كما اعتدنا بروح وطنية عالية هدفنا الأول أن تكون اللجنة مدخل لحل القضية السورية لتخفيف آلام شعبنا».
وأضاف: «نحمل هموم كل السوريين ونأتي بهذه الروح ونتأمل من كل الأطراف أن تكون على هذه الدرجة من الشعور والإحساس بالمسؤولية، جئنا للجولة السادسة وكان جدول أعمالها واضحا وهو مناقشة صياغات المبادئ الدستورية».
وأوضح الكردي أنه «تم باليوم الأول طرح صياغة محكمة دستورية لمبدأ دستوري من قبل الفريق الآخر (النظام)، وتم تقديمه للنقاش».
وأردف: «لكن بغض النظر بأن هناك خلافات تتعلق بسيادة الجمهورية العربية السورية على أراضيها، وبغض النظر على مدى القبول والرفض لبعض الصياغات أو الكلمات أو المصطلحات الواردة في هذا المقترح، نستطيع القول أن اللجنة الدستورية انطلقت حقيقة في مهمتها الحقيقية، وفق ولايتها التي جاءت في قواعدها الإجرائية التي نصت على تشكيلها وهي صياغة دستور جديد لسوريا».
copy short url   نسخ
20/10/2021
506