+ A
A -
جنيف - الأناضول - انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، أمس، اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جولتها السادسة، بمشاركة وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني وبرعاية الأمم المتحدة.
وفي ساعات الصباح، وصلت الوفود تباعا إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، في حين كانت الأمم المتحدة أعلنت أن الاجتماعات من المقرر أن تبدأ الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (08:00 ت.غ).
ويشارك في اجتماعات الجولة السادسة ممثلو النظام والمعارضة والمجتمع المدني الذين يشكلون المجموعة المصغرة المكونة من 15 عضوا بالتساوي بين الأطراف الثلاثة.
ويشرف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون على الاجتماعات الذي أفاد أمس أن النظام والمعارضة اتفقا على البدء بصياغة الإصلاح الدستوري في سوريا خلال اجتماعات هذه الجولة المقامة الأسبوع الحالي.
وبحسب مصادر مطلعة، من المنتظر أن يقدم كلٌ من الأطراف الثلاثة مقترحات مبادئ دستورية يتم نقاشها بين الوفود ومن ثم تطرح للنقاش في جلسة المجموعة المصغرة، وبناء عليه بدأت الاجتماعات الجانبية للوفود وينتظر ان تستكمل بانعقاد الجلسة الأولى للمجموعة المصغرة.
وفي تصريحات لرئيس اللجنة الدستورية المشارك عن المعارضة هادي البحرة، للإعلام الأجنبي، أفاد أنه «خلال الأيام المقبلة سنعمل على إتمام مهمتنا المشتركة تجاه شعبنا والوعود التي قطعناها لهم». وأضاف: «بدأنا لقاءات مع المبعوث الأممي بيدرسون وكان لقاء إيجابيا وناقشنا كيفية تطبيق الاتفاقات التي توصلنا إليها، حيث توصلنا لتفاهمات». وأكد بالقول: «نأمل أن نصل لمرحلة التصويت على هذه التفاهمات، وهذا لا يعني أن هناك مسودة جاهزة ولكن دون تطبيق القرار الأممي 2254 لن يكون هناك إمكانية للتصويت على مسودة الدستور الجديد». وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أعلن أن النظام والمعارضة السورية اتفقا، ضمن أعمال اللجنة الدستورية، على البدء بصياغة مسودة إصلاح دستوري، الأسبوع المقبل.
copy short url   نسخ
19/10/2021
496