+ A
A -
رام الله-الأناضول - عبّرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن إدانتها لخطط استيطانية إسرائيلية بمحيط مدينة القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا» عن الرئاسة «إدانتها ورفضها وتحذيرها للخطط الاستيطانية التي تُعِد إسرائيل لتنفيذها في محيط مدينة القدس المحتلة».
وقالت الرئاسة إن إسرائيل «تقوم بوضع خطط بناء واسعة لصالح اليهود، تمس بالخطوط الحمراء المتعلقة بمكانة مدينة القدس، وتؤدي إلى فصلها عن محيطها الفلسطيني».
وتابعت أن «مثل هذه المشاريع هي تحدٍ للقانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة، وللالتزامات الأميركية التي عبرت عنها الإدارة الأميركية مرارا وتكرارا، التي أكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية عملا غير مقبول».
وطالبت الرئاسة «الإدارة الأميركية تحديدا، بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس (15 مايو)، والذي أكد فيه رفض الإجراءات الأحادية الجانب والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي».
من جهة أخرى قالت حركتا المقاومة الإسلامية «حماس»، والجهاد الإسلامي، إن مساس إسرائيل بالأسرى (الفلسطينيين) داخل سجونها «يقود المنطقة نحو انفجار واسع».
وقال البيان الذي لم يحدد مكان اللقاء، إن الحركتين حذرتا «حكومة العدو من اختبار صبر شعبنا ومقاومته»، مشددتان على أن «المساس بالأسرى وإيذاءهم هو مساس بأبناء شعبنا كافة، وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع».
وفرّقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، متظاهرين فلسطينيين خرجوا في مسيرتين رفضا للاستيطان على أراضي قريتي «بيت دَجن» و«بيتا» شرق وجنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
copy short url   نسخ
16/10/2021
124