+ A
A -
منال عمر عبده
كاتبة سودانية
• قواعد اللعبة في أي صناعة يتم وضعها وتحديدها من قبل اللاعبين الكبار، في حين أن الوافدين الجدد في السوق يجب أن يتبعوا قواعد الكبار، ما يجعل إمكانية التفكير في طرق وأفكار جديدة لإعادة بناء حدود الأعمال التجارية في السوق أمرا صعبا.
• تلعب خبرات الآخرين دورا هاما في وضع الإنسان داخل إيقاع محدود، تميل إلى الاستسلام لأفكار أصحاب المناصب العليا، بحجة تجاربهم وخبراتهم في العمل ولكن سياق تجاربهم قد لا يكون قابلاً للتطبيق في الوقت الحاضر، يمكن أن نستفيد من تجارب الآخرين، ولكن لا شيء يمنع من التعديل عليها والتفكير خارج حدودها.
• افتراضاتنا تلعب دورا كبيرا في تشكيل العالم من حولنا، ولكنها قد تكون افتراضات غير صحيحة، ينبغي أن يتدرب الإنسان على تحدي الافتراضات بطرح الأسئلة: لماذا؟ ولماذا لا؟
• إذا كنت موظفا في شركة فإن بعض الثقافات الجامدة في بعض الشركات التي لا تتقبل التفكير بسهولة، قد تفرض عليك نمطا معينا من التفكير.
التفكير داخل الايقاع يعرقل نمو الأعمال ويمنعها من التكيف مع التطور والتغييرات المتلاحقة، إذا كنت ترغب في تطوير أعمالك لا تدع البيئة التي نشأت فيها، التعليم النمطي، الأفكار المسبقة، الافتراضات، خبرات الآخرين، والثقافة التي نشأت عليها تمنعك من التفكير خارج الايقاع.
التعليم خارج الايقاع العام ان يتم التركيز على الطفل في بداية العملية التعليمية بأن يدور حول ثلاثة محاور بشكل كامل في بداية العملية التعليمية:
1 - دراسة اللغة والحساب والفن....
اذا تطرقنا لماذا اللغة؟ نجد في اللغة تنمية مهارات التواصل والتعبير بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع في جو من الاحترام والتقدير دون التقليل من أي افكار قد يطرحها الطفل كما لا يجب التركبز والاهمية على لغة واحدة...
ثم لماذا الحساب ؟
الحساب لتنمية قدرة الطالب على الخيال وفهم الافكار التي تعبر عن السبب والنتيجة والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها من خلال المنطق وطرق البرهان والاثبات وتنمية الحس التجريدي والبعيد عن المادية المفرطة.
ولماذا الفن: بمفهومه الواسع الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص بأنواعه المختلفة السمعية والبصرية والحركية التأملية والتخيلية، فالفن لتنمية الخير والحق والجمال والسلوك والنفس والكون..
وجود الطفل خمسة ايام في الاسبوع بالمدرسة قد يشكل ضغطا مكثفا عليه لذا يجب ان تكون الدراسة اربعة ايام في الاسبوع وذلك حتى يستطيع ممارسة ألعابه واكتشاف ذاته من خلال الاسرة والتأمل وتعلم مهارات جديدة وممارسة الرياضة واكتشاف الهوايات التي بداخل الطفل وتفريغ كل الشحنات الداخلية لدى الطفل من خلال الالعاب والحركة واكتشاف الحياة من حوله.
عندما نخرج عن الايقاع المعروف والمتبع في العملية التعليمية، فإننا سوف نتفادى الكثير من المشاكل النفسية وصعوبات التعلم التي يمكن أن يمر بها الطفل...
قد نسأل، «ماذا لو؟»: من المهم أن نسأل «ماذا لو»، فالافتراض هو الطريق إلى الجزء الإبداعي من عقلك، الذي يُمكنك من التعرف إلى وجهات نظر مختلفة حول الموضوع، ويساعدك على التفكير في زوايا أخرى ممكنة أو حلول بديلة....
غير روتينك.. لا تبقى عالقاً في نفس الروتين القديم، حتى أصغر التغييرات يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في تشجيع التفكير الإبداعي.
copy short url   نسخ
16/10/2021
198