+ A
A -
بغداد- وكالات- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق (رسمية)، عدم تمديد ساعات الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المبكرة، مؤكدة أن نسبة المشاركة حتى ظهر الأحد تجاوزت ثلث عدد الناخبين.
جاء ذلك في تصريح متلفز لرئيس مفوضية الانتخابات العراقية جليل عدنان، للتليفزيون الرسمي بالبلاد.
وقال عدنان: «لن يكون هناك أي تمديد لعملية الاقتراع».
وأضاف أن «نسبة المشاركة حتى الساعة 3 ظهرا (12:00 ت.غ) جيدة وتجاوزت ثلث عدد الناخبين»، دون ذكر رقم بعينه.
وعادة ما يتم تمديد ساعات عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية، لمدة ساعة أو ساعتين، لإتاحة الفرصة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.
ومن المقرر مشاركة 1249 مراقباً دولياً وأجنبياً على الأقل في مراقبة عملية الاقتراع، إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين، وفق مفوضية الانتخابات العراقية.
ووفق ذات المفوضية، فإن النتائج الأولية ستعلن خلال 24 ساعة فقط من عملية الاقتراع.
وخلت شوارع العاصمة العراقية من الازدحام المعتاد، فيما انتشر عدد كبير من عناصر القوى الأمنية لا سيما عند مداخل مراكز الاقتراع، وحلّقت في أجواء العاصمة طائرات أف 16 الحربية.
ومن أبرز مظاهر الانتخابات كان الرجل السبعيني عصام شكر متكئاً على عكازه، أوّل المقترعين في مركزه الانتخابي في بغداد، مع فتح الصناديق في الانتخابات المبكرة التي جرت أمس لكن العديد من الشباب لم يندفعوا للمشاركة، يائسين من إمكانية تغيير الأوضاع الراهنة وسط عمق الأزمات التي تواجه العراق.
وقال عصام لوكالة فرانس برس «أفتخر لأنني أول من يصوّت في كل انتخابات» جرت بعد 2003، أي بعد سقوط نظام صدام حسين، من أجل «تحسين أوضاع البلد وتشكيل برلمان جديد».
وعلى الرغم من أن الانتخابات المبكرة واحدة من التنازلات القليلة التي قدمتها السلطة لامتصاص الغضب الشعبي بعد انتفاضة اندلعت في خريف العام 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي، لكن الحضور الشبابي في العملية الاقتراعية كان ضعيفاً.
ففي المركز الانتخابي في مدرسة الأمل في وسط بغداد، كان عدد كبير من الوافدين في الصباح الباكر من الكبار في السن.
وقبل بضع ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، كان أحد مراكز التصويت في العاصمة بغداد شبه خالٍ من الناخبين، فيما جلس موظفون على المقاعد الخشبية في انتظار أن يدخل ناخب أو اثنان من وقت لآخر.
جاء ذلك في تصريح متلفز لرئيس مفوضية الانتخابات العراقية جليل عدنان، للتليفزيون الرسمي بالبلاد.
وقال عدنان: «لن يكون هناك أي تمديد لعملية الاقتراع».
وأضاف أن «نسبة المشاركة حتى الساعة 3 ظهرا (12:00 ت.غ) جيدة وتجاوزت ثلث عدد الناخبين»، دون ذكر رقم بعينه.
وعادة ما يتم تمديد ساعات عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية، لمدة ساعة أو ساعتين، لإتاحة الفرصة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.
ومن المقرر مشاركة 1249 مراقباً دولياً وأجنبياً على الأقل في مراقبة عملية الاقتراع، إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين، وفق مفوضية الانتخابات العراقية.
ووفق ذات المفوضية، فإن النتائج الأولية ستعلن خلال 24 ساعة فقط من عملية الاقتراع.
وخلت شوارع العاصمة العراقية من الازدحام المعتاد، فيما انتشر عدد كبير من عناصر القوى الأمنية لا سيما عند مداخل مراكز الاقتراع، وحلّقت في أجواء العاصمة طائرات أف 16 الحربية.
ومن أبرز مظاهر الانتخابات كان الرجل السبعيني عصام شكر متكئاً على عكازه، أوّل المقترعين في مركزه الانتخابي في بغداد، مع فتح الصناديق في الانتخابات المبكرة التي جرت أمس لكن العديد من الشباب لم يندفعوا للمشاركة، يائسين من إمكانية تغيير الأوضاع الراهنة وسط عمق الأزمات التي تواجه العراق.
وقال عصام لوكالة فرانس برس «أفتخر لأنني أول من يصوّت في كل انتخابات» جرت بعد 2003، أي بعد سقوط نظام صدام حسين، من أجل «تحسين أوضاع البلد وتشكيل برلمان جديد».
وعلى الرغم من أن الانتخابات المبكرة واحدة من التنازلات القليلة التي قدمتها السلطة لامتصاص الغضب الشعبي بعد انتفاضة اندلعت في خريف العام 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي، لكن الحضور الشبابي في العملية الاقتراعية كان ضعيفاً.
ففي المركز الانتخابي في مدرسة الأمل في وسط بغداد، كان عدد كبير من الوافدين في الصباح الباكر من الكبار في السن.
وقبل بضع ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، كان أحد مراكز التصويت في العاصمة بغداد شبه خالٍ من الناخبين، فيما جلس موظفون على المقاعد الخشبية في انتظار أن يدخل ناخب أو اثنان من وقت لآخر.
