+ A
A -
أكد السيد محمد علي محمد المطاوعة المرشح لانتخابات مجلس الشورى عن الدائرة 12 أنه ترشح للانتخابات في إطار رغبته بالمساهمة في تطوير التشريعات التي تمس حياة المواطنين، والمشاركة في أول دورة تشريعية لمجلس الشورى المنتخب، الذي سيوسع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار.
وأوضح أن برنامجه الانتخابي يرتكز على 10 محاور رئيسية تسعى إلى: تحسين جودة حياة المواطنين، وتطوير النظامين التعليمي والصحي، وتعزيز جاذبية قطر الاستثمارية لتحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي في المنطقة، ودعم رواد الأعمال والمرأة القطرية، علاوة على تسريع إنجاز مشاريع البنية التحتية في مختلف المناطق وإطلاق 3 تطبيقات الكترونية لخدمة المواطنين.. وفيما يلي التفاصيل:
} في البداية حدثنا عن سيرتك الذاتية وما الذي دفعك إلى الترشح؟
- حصلت على حزمة من الدورات التدريبية داخل وخارج قطر أبرزها الدورة الاستراتيجية للموارد البشرية ومهارات العرض والتقديم والقيادة الإبداعية.
- الجوانب القانونية في الدورة الاستراتيجية التنمية والحوكمة الرشيدة - إدارة التغيير القيادة الأمنية العصرية في ظل التغيرات العالمية.
عملت في وظائف قيادية بالقطاع العام كان آخرها عملي مستشارا في مؤسسة - الحي الثقافي «كتارا» ثم تقاعدت وأتشرف برئاستي الحالية لمجلس إدارة قبيلة المطاوعة بالانتخاب.
جاء ترشحي للانتخابات في إطار رغبتي بالمساهمة في تطوير التشريعات التي تمس حياة المواطنين والمشاركة في أول دورة تشريعية لمجلس الشورى المنتخب الذي سيوسع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار، وعن طريق انتخاب المواطنين لأعضاء مجلس الشورى، فإنه يمكن إيصال صوتهم إلى الدولة والمساهمة في التشريع، فالقوانين لا تصدر إلا بعد عرض مشروعاتها على مجلس الشورى، ودراستها، وإبداء رأيه وتوصياته بشأنها.
لكون مجلس الشورى يتولى الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية وتصرفاتها، وفقا للوسائل التي حددها الدستور وهو ما يعني إمكانية المساءلة في حال حدوث تقصير، ويمثل ذلك خطوة مهمة لمشاركة المواطنين في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن.
} ما هي أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- برنامجي الانتخابي شامل ويرتكز على حزمة من المحاور الرئيسية وهي:
أولا: تحسين جودة حياة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم وضمان استمرار دولة الرفاه للأجيال القادمة.
ثانيا: الاهتمام بتطوير النظام التعليمي في قطر وزيادة الدعم المقدم للطلبة المتفوقين من خلال منح دراسية مجانية في الخارج، وتسريع وزارة التعليم للعمل بتطبيق ( NEW)، المشابهة لتطبيق(Class Bell).
ثالثا: المساهمة في تطوير تشريعات تعزز القطاع الصحي في قطر، وتقليص مدة الحصول على مواعيد لإجراء الفحوصات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية.
رابعا: تعزيز جاذبية قطر الاستثمارية لتحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي في المنطقة من خلال تطوير التشريعات الاقتصادية.
خامسا: دعم رواد الأعمال من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والدعم لهم والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة بوصفها ركيزة أساسية من ركائز تطوير القطاع غير النفطي، وهو ما ينسجم مع رؤية قطر 2030.
سادسا: دعم المرأة القطرية في التعليم والتدريب والعمل؛ لتصبح نموذجا قياديا عربيا يحتذى به.
سابعا: متابعة ومراقبة تنفيذ المشاريع التنموية وتسريع إنجاز مشاريع البنية التحتية في مختلف المناطق.
ثامنا: إطلاق تطبيق «شورى» ويعد كنافذة مباشرة بين المواطن والجهات المختصة عبر بوابة مجلس الشورى، حيث يسمح للمواطنين بإيصال أصواتهم إلى السلطات المختصة عبر مجلس الشورى، وكذلك رفع مطالبهم للجهات المختصة.
تاسعا: تدشين تطبيق تعليمي يحمل اسم «lass bellC» يعد كنافذة مباشرة بين المواطن والمقيمين وبين المدارس التعليمية من جهة أخرى، حيث يسهل على أولياء الأمور التعرف على نتائج أبنائهم ومتابعة تعليمهم عن بعد، ويمكن لمراكز التعليم الخاصة الاستفادة منه.
عاشرا: إطلاق تطبيق «NO QUE» يعد كنافذة مباشرة بين المواطن والمقيمين وبين الجهات المعنية بالزحام كالبنوك، المراكز الصحية، مراكز الخدمات الموحدة، وشركات التأمين، وشركات الاتصال، وغيرها من الشركات لتقليل الاختلاط والزحام في ضوء استمرار جائحة كورونا من خلال تسهيل إنجاز الأعمال عن بعد، ويمكن للجهات الحكومية الانتفاع منه.
} وما هي نقاط القوة التي تعتقد أنها تميز برنامجك الانتخابي؟
- برنامجي الانتخابي شامل وبسيط في الوقت نفسه.. فقد أجريت استطلاعا مع أبناء دائرتي ومن خلال التشاور معهم نجحت في رصد المشاكل التي تؤرقهم، وبناء على ذلك وضعت برنامجي الانتخابي متطلعا لخدمتهم.. الوعود سهلة.. لكن الالتزام بها صعب، ولذلك حرصت على أن يبتعد برنامجي عن الوعود الزائفة، وأن يكون محملا بهموم المواطنين وأن يكون قابلا للتطبيق ولذلك لم يكن غريبا ان أختار شعار «سأكون سندا لكل مواطن ومواطنة» لأن هذه الفئة هي الأساس الذي الذي أستند عليه.. وسأسعى إلى خدمتهم بكل ما أوتيت من قوة، لأجل تحقيق رغباتهم وإيصال صوتهم.
} كيف ترى آليات تحسين جودة حياة المواطنين ؟
- بتوفيق من الله أولا، وبتوجيهات سيدي أمير البلاد المفدى، ثانيا: تحتل دولة قطر المرتبة الأولى عالميا في حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، كما تتصدر قطر قائمة أدنى دول العالم من حيث معدلات البطالة، غير أن ذلك لا يعني من أن هناك حاجة ماسة لتحسين جودة حياة المواطنين من خلال تطوير خدمات البنية التحتية، والنقل والسكان والتعليم والفرص الاقتصادية والرعاية الصحية والنمط المعماري، والاستدامة والثقافة والترفيه وتوازن الحياة مع العمل ويمكن التأكيد على أن تحسين جودة حياة المواطنين سيضمن استمرار دولة الرفاه للأجيال القادمة.
} ماذا عن تطوير المنظومة التعليمية في قطر؟
- يمكن تطوير المنظومة التعليمية في قطر من خلال: تعزيز الإنفاق الحكومي على التعليم ودعم القطريين المتفوقين دراسيا، من خلال زيادة المنح الدراسية لمواصلة تعليمهم بالخارج والتوسع في إنشاء الجامعات الوطنية مع زيادة فرص التدريب وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلبة، وهو ما يعزز التحول نحو مجتمع المعرفة من جهة، وتحقيق المواءمة بين مخرجات النظام التعليمي من جهة واحتياجات التنمية وسوق العمل من جهة أخرى.
} برنامجك الانتخابي يستهدف تطوير قطاع الصحة في قطر.. فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
- ليس سرا القول أن هناك أزمة في القطاع الصحي متعلقة بتباعد المواعيد، ونقص الغرف الشاغرة بالمستشفيات لقائمة المرضى، إلى جانب طول فترة الانتظار في أقسام الطوارئ وعدم وجود مواقف كافية للسيارات في المستشفيات، ويمكن معالجة ذلك من خلال إقرار نظام شامل للعلاج بالخارج، وتأهيل المراكز الصحية والتوسع في إنشاء مستشفيات حكومية جديدة وتطوير كوادر صحية جديدة وتشجيع القطريين على دراسة الطب.
} كيف يمكن تطوير التشريعات الاقتصادية في قطر؟
- على قطر أن تبذل جهودا حثيثة لمنافسة المراكز المالية الإقليمية خصوصا ان الدولة مؤهلة للتحول إلى مركز مالي وتجاري إقليمي في المنطقة، ومن خلال تطوير التشريعات الاقتصادية لتصبح أكثر كفاءة ومرونة يمكن تعزيز الجاذبية الاستثمارية للدولة وزيادة معدلات استقطاب تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية وتطوير بيئة الأعمال وتحسين سهولة ممارسة الأنشطة الاقتصادية من خلال توفير محفزات وتسهيلات للمستثمرين الأجانب وزيادة الانفتاح الاقتصادي للدولة.
} وماذا عن دعم رواد الأعمال في قطر؟
- تلعب المشاريع الصغيرة والمتوسطة دورا كبيرا في قيادة التحول نحو التنويع الاقتصادي وهو أحد أبرز محاور رؤية قطر الوطنية 2030 غير أن هناك حزمة من التحديات تقف حجر عثرة أمام رواد الأعمال أهمها: الإيجارات التي تلتهم حصة كبرى من رؤوس أموالهم، وبالتالي فإن هناك حاجة ماسة لتقديم المزيد من الدعم لرواد الأعمال عن طريق توفير وحدات مكتبية لهم بإيجارات رمزية لتشجيعهم على تأسيس أعمالهم، والمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية التي تشهدها قطر وقيادة نمو القطاع غير النفطي.
} ينص برنامجك الانتخابي على دعم المرأة القطرية.. فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
- تتحقق التنمية الاجتماعية من خلال تمكين المرأة في المجتمع وهو ما يتطلب فرص عمل وتعليما وتدريبا متساويا بين الجنسين، كما يركز برنامجي في هذا الشأن على شريحة المطلقات والأرامل حيث سأسعى لمنح هذه الشريحة الأولوية في تأمين المسكن لها ولأطفالها من خلال تخصيص الأرض والقرض لها بشكل سريع وبإجراءات مبسطة مع زيادة الدعم المقدم لهذه الشريحة.
} وماذا عن متابعة ومراقبة تنفيذ المشاريع التنموية؟
- تباشر دولة قطر تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في مختلف المناطق وهذه المشاريع تجب رقابتها والتأكد من مسارها الزمني وجدواها، مع تسريع إنجاز ومشاريع البنية التحتية وتطوير أراضي المواطنين.
} هل يمكن تسليط الضوء على طبيعة التطبيقات الإلكترونية التي تعتزم إطلاقها حال فوزك في الانتخابات؟
- هناك ثلاثة تطبيقات رئيسية حاصلة على حقوق الملكية الفكرية وهي:
- أولا: تطبيق «شورى» والذي سيسمح للمواطنين بإيصال أصواتهم إلى السلطات المختصة عبر مجلس الشورى حيث يمكن المواطن من التقدم بطلب أو شكوى أو مقترح ويقوم التطبيق بتشخيص هذا الطلب إلى الجهة المعنية فيسهل تواصل المواطنين مع الجهة المعنية ويسهل لمجلس الشورى معرفة ما يؤرق المواطنين.
- ثانيا: تطبيق «lass bellC» التعليمي جاهز للعمل والذي سيسهل على أولياء الأمور متابعة الأنشطة الطلابية ومواعيد الاختبارات والتقييمات لأبنائهم ويرتكز على المؤسسات التعليمية بالقطاع الخاص لكون أن وزارة التعليم ما زالت قيد إنشاء تطبيق «EWN» المشابه لهذا التطبيق.
- ثالثا: تطبيق «NO QUE» سيمكن المواطنين والمقيمين من إجراء حجز إلكتروني لأرقام الانتظار في المؤسسات المختلفة مثل البنوك، المراكز الصحية، مراكز الخدمات الموحدة، وشركات التأمين، وشركات الاتصال، وغيرها من الشركات لتقليل الزحام في ظل جائحة كورونا.
copy short url   نسخ
28/09/2021
1220