+ A
A -
الدوحة الوطنحصل مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية على تجديد اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون ومعتمد لعلاج الإدمان على التبغ لدورة جديدة مدتها 4 سنوات تنتهي في أغسطس 2025، مما يضع دولة قطر ومؤسسة حمد الطبية على خريطة الدول المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لعلاج الإدمان على التبغ في منطقة شرق المتوسط علماً بأن هذا الاعتماد هو الوحيد من نوعه في هذه المنطقة.
وفي هذه المناسبة، تقدم مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية بفائق الشكر لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة على دعمها المستمر لبرامج وأنشطة المركز، وإلى إدارة الاعلام في المؤسسة لمساعدتها الدائمة في نشر رسالة وأنشطة وانجازات المركز على كافة الأصعدة. كما شكر المركز الدكتورة فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية - مبادرة التحرر من التبغ، وفريقها في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية على الدعم المستمر لإنجاز خطة العمل المتفق عليها بأعلى مستويات الجودة.
وقد تعهد المركز بمواصلة نشاطه على كافة الأصعدة من خلال تقديم العلاج والمشورة للمدخنين والاستمرار في تثقيف أفراد المجتمع والاستمرار في عمل البحوث في مجالات مختلفة مما يضع قطر على الخريطة الدولية. كما سيواصل المركز الاستمرار في تدريب الكوادر الطبية والصحية لرفع مستوى مهاراتهم وكفاءاتهم في هذا المجال في دولة قطر وفي جميع دول منطقة شرق المتوسط سعياً لتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين على مستوى عالي من الجودة؛ مما يساهم في تقليل أعداد المدخنين، وتقليل نسب الإصابة بالأمراض التي لها علاقة باستخدام التبغ مما يقلل من مصاريف العلاج ويضمن للمواطن والمقيم صحة جيدة.
وأشار المركز إلى أن تجديد هذا الاعتماد قد تم بجهد جميع العاملين في المركز الذين لم يتوانوا عن تقديم كل الدعم المطلوب على النطاق المحلي أو في دول المنطقة، كما تواصل هذا الجهد خلال فترة جائحة كورونا حيث استمر العمل في المركز وتضاعفت الأنشطة، وقد شكرت إدارة المركز كافة العاملين على دورهم في تجديد الاعتماد.
يذكر أن المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية تضم أيضًا معاهد بحثية وكليات جامعية وجهات أكاديمية أخرى التي يتم تعيينها للقيام بأنشطة تدعم الأجندة الصحية الدولية للمنظمة، لذلك، وبهذا الاعتماد يتوجب على مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية تنفيذ سلسلة نشاطات في مجال الإقلاع عن التدخين ونشر الوعي والوقاية من التبغ ومخاطره على جميع الأصعدة (الوطني والإقليمي والدولي) وتدريب الكوادر العاملة في مجال الصحة حول طرق علاج ومكافحة التبغ والحد من انتشار التبغ ودعم الأجندة الصحية الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وفي هذه المناسبة، تقدم مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية بفائق الشكر لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة على دعمها المستمر لبرامج وأنشطة المركز، وإلى إدارة الاعلام في المؤسسة لمساعدتها الدائمة في نشر رسالة وأنشطة وانجازات المركز على كافة الأصعدة. كما شكر المركز الدكتورة فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية - مبادرة التحرر من التبغ، وفريقها في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية على الدعم المستمر لإنجاز خطة العمل المتفق عليها بأعلى مستويات الجودة.
وقد تعهد المركز بمواصلة نشاطه على كافة الأصعدة من خلال تقديم العلاج والمشورة للمدخنين والاستمرار في تثقيف أفراد المجتمع والاستمرار في عمل البحوث في مجالات مختلفة مما يضع قطر على الخريطة الدولية. كما سيواصل المركز الاستمرار في تدريب الكوادر الطبية والصحية لرفع مستوى مهاراتهم وكفاءاتهم في هذا المجال في دولة قطر وفي جميع دول منطقة شرق المتوسط سعياً لتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين على مستوى عالي من الجودة؛ مما يساهم في تقليل أعداد المدخنين، وتقليل نسب الإصابة بالأمراض التي لها علاقة باستخدام التبغ مما يقلل من مصاريف العلاج ويضمن للمواطن والمقيم صحة جيدة.
وأشار المركز إلى أن تجديد هذا الاعتماد قد تم بجهد جميع العاملين في المركز الذين لم يتوانوا عن تقديم كل الدعم المطلوب على النطاق المحلي أو في دول المنطقة، كما تواصل هذا الجهد خلال فترة جائحة كورونا حيث استمر العمل في المركز وتضاعفت الأنشطة، وقد شكرت إدارة المركز كافة العاملين على دورهم في تجديد الاعتماد.
يذكر أن المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية تضم أيضًا معاهد بحثية وكليات جامعية وجهات أكاديمية أخرى التي يتم تعيينها للقيام بأنشطة تدعم الأجندة الصحية الدولية للمنظمة، لذلك، وبهذا الاعتماد يتوجب على مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية تنفيذ سلسلة نشاطات في مجال الإقلاع عن التدخين ونشر الوعي والوقاية من التبغ ومخاطره على جميع الأصعدة (الوطني والإقليمي والدولي) وتدريب الكوادر العاملة في مجال الصحة حول طرق علاج ومكافحة التبغ والحد من انتشار التبغ ودعم الأجندة الصحية الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
